الشيخ عدنان: اعتداء أجهزة السلطة على المتضامنين مع الأسرى حادثة خطيرة جداً

أكد الشيخ خضر عدنان القيادي في الجهاد الإسلامي وممثل الحركة في لجنة الحريات أن اعتداء أجهزة أمن السلطة أمس الاثنين على أبناء عائلة  الأسير المضرب عن الطعام زيد أبو فنار من يطا جنوب الخليل، حادثة خطيرة جدا، ويجب على السلطة محاسبة المسؤولين عنها.
هذا وكانت عناصر من جهاز الأمن الوقائي التابعة للسلطة قامت بمطاردة مركبة كانت تدعو للتضامن مع الأسير المضرب عن الطعام زيد أبو فنار من يطا جنوب الخليل، مما أدى إلى انقلابها وإصابة الشابين محمد وزكريا أبو فنار، وقيام أفراد الجهاز بالاعتداء عليهم بالضرب.  
وطالب الشيخ عدنان قيادة السلطة الفلسطينية بإعطاء كامل الحرية لأي فصيل فلسطيني للمشاركة في أي فعاليات مساندة الأسرى المضربين عن الطعام، مؤكداً أن ما جرى يمس بقضية الأسرى وبمعركة إضرابهم المتواصلة لليوم الثاني عشر على التوالي.
وتساءل الشيخ عدنان: "هل المطلوب أن يدفع الفلسطينيون في خارج السجون الثمن أيضا في تضامنهم مع الأسرى"، داعيا أبناء مدينة الخليل إلى ضرورة ضبط النفس وتغليب المصلحة الوطنية والتركيز على إسنادهم ووقوفهم إلى جانب الأسرى.
وفي السياق، وجه الأسير المحرر -ومفجر معركة الكرامة- رسالة إلى الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام بأن يستمروا في إضرابهم وألا يفت في عضدهم أو يؤثر بهم أي ممارسات وإجراءات للاحتلال لكسر إضرابهم، مؤكداً على أن الإضراب عن الطعام هو وسيلة ناجعة لانتزاع الحرية وكل التجارب السابقة له تكللت بالنجاح وخرج أصحابها من السجون وهم الآن بين أهلهم وذويهم.
وشدد عدنان: على واجب الكل الفلسطيني في إسناد الأسرى المضربين وضرورة التوحد الشعبي والفصائلي خلف قضيتهم، داعيا إلى زيادة الضغط على الاحتلال الصهيوني من خلال تغيير نمط الاعتصامات والفعاليات الداعمة للأسرى، وضرورة النزول الجماهيري للشارع وعلى الأرض للممارسة هذه الضغوطات بشكل أكبر.
ويواصل 120 أسيرًا إداريًا خوض الإضراب المفتوح عن الطعام لليوم الثالث عشر عن التوالي، تنديدًا بالإجراءات الصهيونية التعسفية وغير القانونية بحقهم.

(المصدر: شمس نيوز، 06/05/2014)