دخل أمس الأسير أيمن علي سليمان اطبيش(35 عامًا) من مدينة الخليل عامه الثاني على التوالي في الاعتقال الإداري.
واعتقل الأسير اطبيش مرات عديدة كان أولها عام ألف وتسعمائة وتسعة وتسعين لمدة سبعة عشر شهراً، وفي السابع من يناير عام ألفين واثنين لمدة سبعة أشهر إدارياً، وفي الحادي والثلاثين من ديسمبر عام ألفين وثلاثة لمدة ستة أعوام، وفي الخامس عشر من أكتوبر عام ألفين وعشرة لمدة ثلاثة أعوام، وآخر اعتقال له في التاسع من مايو الماضي بعد اقتحام منزله، وبعد أسبوعين صدر بحقه حكم بالاعتقال الإداري في الثالث والعشرين من مايو من العام الماضي 2013م وعلى الفور أضرب عن الطعام احتجاجاً على ذلك لمدة مائة و خمسة أيام، وأضرب مرة ثانية لمدة ستين يوماً تضامناً مع الأسيرين المحررين طارق قعدان وجعفر عز الدين، ولا يزال مضرباً عن الطعام منذ واحد وسبعين يومًا احتجاجًا على اعتقاله الإداري.
وكان الأسير اطبيش أضرب عن الطعام في اعتقاله الثالث تضامنًا مع الشيخ خضر عدنان لمدة أربعة وثلاثين يومًا، ومع الأسيرة المحررة هناء شلبي لمدة ثمانية عشر يومًا، ومع إضراب الأسرى الموحد لمدة أربعة وعشرين يومًا.
وبدوره، أكد خالد اطبيش شقيق الأسير أن الاحتلال يعتقل الفلسطينيين لدواعٍ وهمية، دون الاهتمام بحقوقهم الشرعية في الحرية أو الالتفات لأي قوانين دولية تحظر الاعتقال.
ودعا اطبيش جميع المعنيين والمهتمين بقضية الأسرى التحرك الفوري والعاجل لإنهاء معاناة الأسرى وخاصة المرضى والمضربين.

(المصدر : صوت الأسرى، 10/05/2014)