لماذا يعلن الاحتلال تخوفه من عمليات أسر؟

تبث الأجهزة الأمنية الصهيونية بين الفينة والأخرى أخباراً تهدف من خلالها لإرسال رسائل مبطنة للداخل الصهيوني والمقاومة الفلسطينية ومن هذه الأخبار يتحدث عن إمكانية حدوث عمل مقاوم أو عملية أسر.
وفي ذات السياق قال مسئول كبير في شرطة الكيان إن هناك مخاوف كبيرة من إمكانية تنفيذ عمليات خطف لجنود صهاينة داخل الأراضي المحتلة عام 1948.
ونقلت صحيفة صهيونية عن المسئول الأمني تأكيده وجود معلومات استخبارية بنية مجموعات فدائية تنفيذ هجوم وخطف جندي داخل الخط الأخضر.
وأشار المسئول إلى أنه حتى اللحظة لا يوجد أي إنذار محدد حول محاولة الخطف لدى الأجهزة الأمنية، مشيراً إلى أن المعلومات الاستخبارية الموجودة لدى الأجهزة الأمنية تؤكد وجود مثل هذه المحاولات.
وبين أن التحقيقات ما زالت جارية في حادثة قتل صهيونية قرب صفد الأسبوع الماضي، مؤكدا أن الدلائل تشير إلى أن الحادث عملية فدائية على خلفية قوية، مؤكداً أنه لم يتم اعتقال أحد على خلفية الهجوم.
ومن هذا الخبر الذي بثته وسائل الإعلام الصهيونية يتضح أن له أهدافاً مبطنة وهي كالتالي :
   - محاولة إرباك لأي مجموعة أو تنظيم يحاول تنفيذ عمليات أسر لجنود، ومحاولة لإشعاره أن هناك عمل أمني مضاد له، الأمر الذي قد يدفعه لتغيير تكتيكاته أو التفكير بتأجيل العملية.
  - رسالة تحذيرية لجميع الجنود والمجتمع الصهيوني من إمكانية وقوعهم في عملية أسر، الأمر الذي سيزيد من احتياطاتهم والحذر من الوقوع كأسرى.

(المصدر: وكالات، 10/05/2014)