خانيونس: الجهاد وحماس تدعو لأوسع حملة لدعم ونصرة الأسرى

دعت حركتا الجهاد الإسلامي في فلسطين والمقاومة الإسلامية "حماس" في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، جماهير شعبنا الفلسطيني للتوحد خلف قضية الأسرى والعمل على نصرتهم.
وطالبت الحركتان في فعالية مشتركة نُظمت في مسجد بلال وسط المدينة بتحشيد كل الطاقات دعماً وإسنادا للأسرى في معركتهم المتواصلة داخل سجون الاحتلال.
وجلست قيادتا حماس والجهاد ممثلة بالشيخ صالح ناصر والشيخ درويش الغرابلي والمحرر عادل صادق والمحرر اكرم سلامة على طاولة واحدة ومن خلفهما يافطة كبيرة جمعت شعار الحركتين وتحت عنوان "وفاء للأسرى"، في رسالة أكدت الحركتان على أن الشعب الفلسطيني موحد خلف قضاياه الوطنية بما فيها قضية الأسرى.
من جانبه، قال القيادي في الجهاد درويش الغرابلي: نجتمع اليوم لنؤكد أن قضية الأسرى وهمهم من القضايا التي لابد أن يتوحد الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه خلفها، مشدداً على ضرورة زيادة حجم التضامن مع قضية الأسرى على المستوى الرسمي والشعبي وحشد كل الطاقات من أجل نصرتهم.
ودعا في كلمته القيادة الفلسطينية وأصحاب القرار إلى رفع قضية الأسرى في كافة المحافل الدولية والإسلامية، مؤكداً أن حركته تضع قضية الأسرى في سلم أولياتها، وستعمل على تحريرهم بإذن الله بكل ما أوتيت من قوة. وختم بالقول:" أن حركته ستبقى تواصل مقاومتها للاحتلال الصهيوني حتى تحرير كامل فلسطين.
من جانبه أكد القيادي في حماس صالح سلطان أن الشعب الفلسطيني كله يقف مع قضية الأسرى وكافة قضايانا المشتركة باعتبارها الطريق لرسم الوحدة وتحقيق المصالحة الوطنية، مشيراً إلى معاناة الأسرى داخل سجون الاحتلال تتطلب هبة جماهيرية واسعة لنصرة الأسرى والضغط على الاحتلال لإطلاق سراحهم.
وأضاف: يمارس الاحتلال الصهيوني ضد أسرانا أقصى أنواع الإذلال كالتفتيش العاري والعزل الانفرادي، موضحاً بأنها قضية إجرامية بحق الأسرى. وبدوه عبر المحرر أكرم سلامة عن أمله في أن تعمم مثل هذه اللقاءات على كافة مساجد قطاع غزة، قائلاً: نحن بخير فهذه الأمور هي التي تعزز الوحدة وتقوي من عزائم الأسرى داخل سجون الاحتلال، مشيراً إلى أن المستفيد الوحيد من تفرقنا هو العدو الصهيوني، فالوحدة هي عنوان للأسرى.
وبين سلامة أن ما يعانيه الأسرى في سجون الاحتلال يعد جريمة بشعة وانتهاك لكافة المواثيق الدولية وحقوق الإنسان، منوهاً إلى إن نصرة الأسرى واجب وطني وأخلاقي.
وأشار إلى أن الأسرى يعانون من المعاملة السيئة ونقص الأدوية والإهمال طبي، مطالباً بضرورة الالتفاف حول معاناتهم والإسراع في إطلاق سراحهم من سجون الاحتلال الصهيوني. وفي نهاية اللقاء كرمت الحركتان بعضاً من أهالي الأسرى.

(المصدر: فلسطين اليوم، 11/05/2014)