محاولات صهيونية ماكرة لتفتيت وحدة الأسرى الإداريين المضربين تحطمت بوعيهم

أكد وكيل وزارة الأسرى في حكومة رام الله زياد أبو عين إن مصلحة السجون الصهيونية تحاول بكل قوة تفتيت موقف الأسرى المضربين الإداريين عن الطعام عبر طرق عدة أبرزها "عقد صفقات فردية معهم".
وقال أبو عين إن الأسرى المضربين عن الطعام في المعتقلات يعون حجم المؤامرة الصهيونية التي تهدف إلى كسر وحدتهم وتحقيق الهدف من الخطوة الصهيونية وهو إلحاق إفشال ثورة الأمعاء الخاوية في السجون.
وكانت مصادر مختلفة قد أكدت أن الأسرى الإداريون رفضوا محاولات إدارة السجون فتح مفاوضات مع بعض الأسرى بشكل فردي؛ وابلغوها بضرورة التفاوض الكامل مع الجهة المخولة واللجنة المشكلة من جميع أطياف الأسرى.
وأوضح وكيل الوزارة أن الأسرى رفضوا كل الإغراءات الصهيونية التي قُدمت لعدد منهم بشكل فردي؛ مشيراً أنهم أبلغوا السجان الصهيوني بأنه لا تفاوض إلا من خلال اللجنة المفوضة من جميع المضربين عن الطعام.
واعتبر أن خطوة التوحد والوقوف يد واحدة في وجه السجان الصهيوني وإغراءاته لبعض الأسرى بمثابة "انتصار جديد" يضاف إلى سجل انتصاراتهم الوطنية في إطار الصراع مع العدو الصهيوني.
وحذر أبو عين عموم الأسرى من الاستجابة إلى عقد صفقات فردية مع العدو الصهيوني ومصلحة السجون لما له ضرر على كل الأسرى الباقين؛ مشيراً في الوقت ذاته أن الأسرى أوعى من الخطط الصهيونية الماكرة.


(المصدر: فلسطين اليوم، 11/05/2014)