أسير محرر: أوضاع المضربين عن الطعام مقلقة

حذر الأسير المحرر كفاح طافش (31 عاما)، من جنين الذي افرجت عنه سلطات الاحتلال مساء الخميس، بعد أن أمضى مدة ثماني سنوات في السجون الاسرائيلية من التصعيد والقمع المتبع بحق الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام.
وقال طافش في تصريحات صحفية، إن مصلحة سجون الاحتلال صعدت من سياسة القمع والبطش والتهديد والوعيد خاصة بحق الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام في حال استمروا في إضرابهم إضافة الى عزلهم عن بقية الأسرى.
وأضاف: أن أوضاع الأسرى في سجن النقب الصحراوي صعبة من جميع الجوانب الصحية والنفسية، فإدارة السجون أصبحت تتلذذ بسياسة القمع وتبتكر أساليب جديدة في تعذيب الأسرى من مختلف الجوانب الصحية والنفسية وسياسة العزل والحرمان والعقوبات.
وأكد أن مضاعفة الحراك الشعبي والتفاعل مع إضراب الأسرى يفيد هذا الملف ويجعل سلطات الاحتلال تتعامل بطريقة مختلفة تصب في خانة دعم مطالب الحركة الأسيرة.
وفي الشأن ذاته، نظمت الجبهة الشعبية حفل استقبال لهذا الأسير المحرر عقب وصوله المدينة بمشاركة فعاليات وطنية وشعبية.
وشدد طافش في كلمته لهذه المناسبة على أهمية الإسراع في تطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية، مطالبا بمزيد من الفعاليات المؤازرة للأسرى.
وأضاف: هناك ما يزيد عن 27 أسيرا أوضاعهم الصحية مأساوية في ظل الإهمال الطبي مثل الأسير خليل مصباح من مخيم جنين، إضافة إلى الأسرى الذين يعانون من مرض السرطان وهم في حالة خطر.
وتابع: هؤلاء الأسرى يوجهون صرخة مدوية الى جميع المؤسسات الإنسانية والحقوقية الدولية تحت شعار "كفى صمتا انقذوا حياة الأسرى".

(المصدر: وكالة صفا الإخبارية، 16/05/2014)