في اليوم 26 للإضراب.. مهجة القدس تحذر من استشهاد أسرى

حذرت مؤسسة "مهجة القدس" للأسرى والمحررين التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، من الأوضاع الصحية الخطيرة التي يتعرضون لها الأسرى الإداريون المضربون عن الطعام قد تصل لاستشهاد أحدهم مع استمرار إضرابهم لليوم الـ25 على التوالي.
وقد دخل الأسرى الإداريون الإضراب المفتوح عن الطعام، احتجاجاً على اعتقالهم التعسفي، دون توجيه أي تهمة أو حكم، حيث يمتد سجنهم لسنوات طويلة، بناءً على تمديد من الحاكم العسكري الصهيوني.
وقال ياسر صالح المتحدث باسم "مهجة القدس" في تصريحٍ إعلامي أن مرور 26 يوم على إضراب الأسرى تعني فترة طويلة من المرض والألم، وشرب الماء فقط بدون ملح أو مدعمات، وهو ما ينذر بأوضاع صحية خطيرة.
وأشار صالح، إلى صنوف الانتهاكات والاعتداءات التي تمارس ضد الأسرى الإداريين كالاقتحامات المتكررة للسجون وكسر أصبع أحدهم، ونقل بعضهم لسجون جنائية مدنية، وآخرون لسجون أخرى.
وأضاف صالح، أن الأسرى الإداريين يعيشون في أوضاع حرجة فيما تكتم إدارة السجون على أوضاعهم، محذراً من ارتقاء شهداء من بين الأسرى الإداريين نظراً لخطورة الأوضاع الصحية.
وحول التفاعل الرسمي والشعبي بقضية إضراب الأسرى، أشاد صالح بزيادة وتيرة الدعم والإسناد الشعبي للأسرى حيث تسير بوتير عالية على الرغم أنها لم ترتق للمستوى المطلوب.
أما على المستوى السياسي، فأكد صالح أن الوضع السياسي لا يلبي مطامح الأسرى وذويهم، فقضية الأسرى الإداريين لم يتم الحديث عنها على مستوى سياسي، حيث أن السياسية بعيدة عن الأسرى ومنشغلة بمسألة حكومة التوافق، مضيفاً أن الأسرى يتعرضون للموت باعتقالهم الإداري.
وانتقد صالح، عدم تفعيل قضية الأسرى بشكل دولي، كالسفارات والقنصليات في كافة الدول العربية والإسلامية والغربية، مذكراً بالجندي جلعاد شاليط التي لم تترك سفارة العدو مكاناً في العالم وإلا وقد تحدثت عن وجود معتقل لهم في غزة.
ومع دخول إضراب الأسرى الإداريين يومه الخامس والعشرين، تدهورت أحوال بعضهم بسبب تردي أوضاعهم الصحية، فيما تتسمع المشاركة في الإضراب لينضم إليهم اليوم رئيس الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس عباس السيد، والقيادي حسن سلامة.