اعتقلت الشرطة الصهيونية صباح اليوم الثلاثاء، 6 فلسطينيين في ساحات المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، بدعوى أنهم حاولوا عرقلة اقتحامات المستوطنين للمسجد، فيما أعلن الجيش الصهيوني اعتقال 8 آخرين إثر حملة اعتقالات في مدن الضفة الغربية.
وفي تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قال المتحدث باسم الشرطة الصهيونية، ميكي روزنفيلد إنه "تم اعتقال 6 من العرب لدى محاولتهم عرقلة الزيارات إلى المكان (المسجد الأقصى) هذا الصباح"، وأضاف: "تستمر الزيارات بشكل طبيعي".
في حين أوضح شهود عيان لوكالة الأناضول، أن "الشبان تم اعتقالهم بعد احتجاجهم على اقتحامات المستوطنين الصهاينة للمسجد بإطلاق صيحات الله أكبر".
ويقول المسؤولون في الأوقاف الإسلامية إن الشرطة الصهيونية تسهل اقتحامات المستوطنين الصهاينة للمسجد من خلال باب المغاربة، إحدى البوابات في الجدار الغربي للمسجد الأقصى.
ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات شبه يومية يقوم بها مستوطنون تحت حراسة من قوات الجيش والشرطة الصهيونية؛ لتنظيم جولات استرشادية حول الهيكل المزعوم، الأمر الذي يثير حفيظة الفلسطينيين، وتسفر أحياناً عن اندلاع مواجهات بين الطرفين.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الصهيوني عن اعتقال 8 فلسطينيين والعثور على أسلحة وعبوات ناسفة في مخيم جنين.
وقال مصدر عسكري لإذاعة الجيش الصهيوني إن "قوات الجيش الصهيوني شنت حملة اعتقالات في مدن الضفة الغربية جنين، وقلقيلية، ورام الله".
وأضاف أن "قوات الجيش الصهيوني تعرضت أثناء العملية لإطلاق نار في مخيم جنين، وإلقاء زجاجات حارقة دون وقوع إصابات أو أضرار".
فيما أفاد شهود عيان أن "اشتباكات مسلحة وقعت مع قوات جيش الاحتلال أثناء دخولها مخيم جنين، وأن من بين المعتقلين مازن السعدي أحد المقاتلين في المخيم".
وعادة ما تقتحم قوات صهيونية مدن وبلدات الضفة الغربية، وتعتقل مواطنين، بحجة أنهم مطلوبون لأجهزة الأمن الصهيوني، وتحولهم للتحقيق، يفرج عن قسم منهم وآخرين يحولوا للاعتقال.