مصيرهم يتحدد اليوم.. إضراب الأسرى يتسع وينتظرون موقفاً رسمياً من الرئيس

أكد الأسير المحرر خالد علي نصير (32) عاما، والذى تم الإفراج عنه أمس الثلاثاء 20/5/2014 لمركز الأسرى للدراسات أن إدارة مصلحة السجون تجاهلت إضراب الأسرى في أول جلسة وهددتهم بعدم التجاوب معها ولو وصلوا للموت.
ويدخل الأسرى الإداريون إضرابهم عن الطعام لليوم الـ28 على التوالي، وسط انتهاكات واستفزازات صهيونية من قبل إدارة السجون للمطالبة بحقوقهم.
وفي ذات السياق، ينضم اليوم 40 أسيراً من سجن النقب الغربي للإضراب المفتوح، فيما فرضت إدارة السجون عقوبة منع زيارة وكانتينا لمدة شهر على أسرى النقب بعد قرارهم هذا.
وأضاف المحرر نصير أنه كان اجتماع ثاني في يوم الأحد السابق 18/5/2014 في أعقاب دخول مجموعة من الأسرى النخبويين والقيادات الإضراب وتوسيع دائرته ووعد المستشار الأمني لإدارة مصلحة السجون الرد على الأسرى بعد دراستها اليوم الأربعاء 21/5/2014.
من ناحيته أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن اليوم الأربعاء سيحدد مصير الإضراب وفق ردود إدارة مصلحة السجون في الجلسة المرتقبة بعد دراسة أطقم إدارة مصلحة السجون وأجهزة الأمن والجانب السياسي الصهيوني لها.
وأكد حمدونة أن الأسرى لن يقبلوا بفك الإضراب أو تعليقه إلا بالحصول على مطالبهم في قضية الأحكام الإدارية.
من جهته، قال مدير مركز أحرار لحقوق الإنسان فؤاد الخفش إن الأسرى المضربين عن الطعام منذ 28 يوماً بشكل متواصل هم وعائلاتهم ينتظرون موقفاً رسمياً من الرئيس أبو مازن من أجل إنهاء معاناتهم مع الاعتقال الإداري والإضراب عن الطعام.
وذكر الخفش أنه سمع تذمراً شديداً من قبل عائلات الأسرى التي تساءلت عن سبب عدم تحرك الرئيس أو إبدائه أي موقف واضح إزاء ما يعانيه أبناؤهم من جراء إضرابهم عن الطعام رفضاً للاعتقال الإداري.
وطالب الخفش الرئيس بالتدخل بصفته وشخصه من خلال كل العالم لإنهاء معاناة المعتقلين الإداريين ومخاطبة أمين عام الأمم المتحدة لوضع حد لهذا السيف المسلط على رقاب الفلسطينيين.

(المصدر: فلسطين اليوم،21/05/2014)