مؤسسة مهجة القدس ©
الأسير المجاهد شري٠طØاينة ÙŠØارب بأمعائه لإنهاء اعتقاله
بين عتمة الزنازين وظلمة القضبان تستمر معاناة الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام لليوم (29)على التوالي الذين لم يجدوا من يداويهم سوى الأمل بالØرية، Ùهذا هو Øال جميع الأسرى وخاصة الأسير شري٠طاهر Ø·Øاينة (45 عاما) من قرية سيلة الØارثية قضاء جنين, المضرب عن الطعام Øيث تم تجديد الاعتقال الإداري له لستة شهور أخرى للمرة الرابعة على التوالي، الأمر الذي أدى إلى تÙاقم وضعه الصØÙŠ مع استمرار إصراره على مواصلة إضرابه وقد أعلن الأسرى الإداريون ÙÙŠ سجون الاØتلال بÙدْأهم إضرابًا Ù…ÙتوØًا عن الطعام ÙÙŠ الرابع والعشرين من نيسان الجاري، للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري تØت شعار "ثورة Øرية وإرادة Øياة".
زوجة الأسير Ø·Øاينة أوضØت أن زوجها يعاني من آلام شديدة بالمÙاصل وتØسساً بالجلد، بالإضاÙØ© إلى صداع دائم يراÙقه مشيرة إلى أنها لا تعر٠أي معلومات عن زوجها لأنه لا ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ù‡Ù… بزيارته بسبب الرÙض الأمني ولا يوجد أي من المØاميين يقومون بزيارته للاطلاع على أوضاعه الصØية، ولكن كل ما تعلم به أنه مشارك بالإضراب الذي يخوضه الأسرى ÙÙŠ معظم السجون.
تقصير واضØ
أكدت زوجة الأسير ÙÙŠ Øديثها على أن الأسرى الإداريين المضرين عن الطعام منذ Ù†ØÙˆ شهر لا يجدون أي تضامن ولا تØرك نهائي لا على الصعيد الشعبي أو على الصعيد المؤسساتي، كما لا يوجد مساندة للأسير وذويه، Ùهناك تقصير ÙˆØ§Ø¶Ø Øيث أقيمت خيمة تضامنية ÙÙŠ مدينة جنين ولكنها Ùارغة من المتضامين، مشيرة إلى أن زوجها يدرك شدة تأثري بألمه وجوعه ÙˆÙراقه.
وأضاÙت الØمد لله، هذا قدرنا وراضون به ولكن يجب على الجميع الالتزام والوقو٠بجانب الأسرى المضربين ومناصرتهم لأن قضيتهم وطنية"ØŒ داعية إلى ضرورة أن يكون هناك اهتمام أكثر باتجاه الأسرى وتكثي٠الأنشطة والÙعاليات التي تخدمهم لان ما ÙŠØدث على الأرض لا يوازي Øجم معاناتهم وآهاتهم التي تخرج من داخل السجون.
تابعت "أدعم الأسرى ÙÙŠ إضرابهم، ÙˆÙÙŠ كل خطوة يتخذونها، ورغم قسوة ومرارة الإضراب، إلا أنه السبيل الوØيد لمواجهة الاØتلال وسياساته ضدهم".
قلق وترقب
مع انقطاع سبل الاتصال والتواصل مع الأسرى الإداريين ÙÙŠ سجون الاØتلال، تعيش عائلات الكثيرين منهم أجواء قلق وترقب، ÙÙŠ ظل عدم معرÙتها مصير أبنائها الذين يخوضون الإضراب عن الطعام.
وناشدت المؤسسات الØقوقية ضرورة العمل الجاد Ù„Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ù„Ù‡Ø§ بزيارة زوجها أو Øتى العمل على الأقل أن تجرى اتصال به للاطمئنان على صØته لأنها تخشى على Øياته ÙÙŠ ظل استمرار إضرابه عن الطعام وتدهور Øالته الصØية بشكل متزايد.
ومن الجدير ذكره أن الأسير Ø·Øاينة من مواليد 29/1/1969 وأب لخمسة أبناء درس تخصص التربية الإسلامية ,وسبق أن تعرض للاعتقال عدة مرات بتهمة الانتماء Ù„Øركة الجهاد الإسلامي كان أخرها بتاريخ 24/10/2012 قبل عيد الأضØÙ‰ عندما داهم الاØتلال بيته وعزل أسرته ÙÙŠ البيت.
(المصدر: صØÙŠÙØ© الاستقلال، 22/05/2014)