حركة الجهاد ومهجة القدس تقيمان صلاة الجمعة أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة

أدت جماهير غفيرة صلاة الجمعة أمام مقر الصليب الأحمر الدولي بمدينة غزة بدعوة من حركة الجهاد الإسلامي ومؤسسة مهجة القدس في خطوة تضامنية مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني.
من جهته، قال خطيب الجمعة الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي: "إن الأسير أيمن طبيش المضرب عن الطعام يمثل صورة حية من المواجهة مع العدو الصهيوني مع إخوانه الأسرى الاداريين والهيئات القيادية الأسرى من الفصائل كافة.
وأضاف أن هؤلاء الأسرى يدركون تماماً أن المواجهة مع هذا العدو هي جزء من المواجهة المستمرة بين الحق والباطل ومرتبطة بالصراع الذي لا يمكن أن يكتب له النهاية وفق موازين القوى القائمة.
وأوضح أن حادثة الإسراء والمعراج التي تصادف ذكراها يوم الاثنين القادم لفيها من الدروس والعبر على قدسية فلسطين والمسجد الأقصى المبارك ، المحتل من قبل العدو الصهيوني ، وتمثل إلهاماً في الصبر والصمود للأسرى الأبطال في سجون الاحتلال. موضحاً أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي تعرض لأذى قريش عندما كانوا يلقوا القاذورات على رأسه الشريف وهو يصلي خاشعاً في البيت الحرام دون أن يكترثوا لهذه الإنسانية، لهي تماماً لنفس المعاني التي لا تكترث لها دول الاحتلال لتأوهات الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال وهم يموتون موتاً بطيئاً.
وأكد بأن الأفعال التي يقوم بها الاحتلال ضد الأسرى تؤكد بأن الإنسانية قد غادرت هذا العدو.
كما تساءل الشيخ عزام في خطبته، عن دور الأمة العربية والإسلامية في نصرة المسجد الأقصى والأسرى الذين دافعوا عنه ولقوا مصيرهم في سجون الاحتلال؟ ، كما تساءل كيف يحيي المسلمون هذه الذكرى (الإسراء والمعراج) ومسرى ومعراج النبي محمد في قبضة الاحتلال الصهيوني.
وأعرب الشيخ نافذ عزام عن أمله في أن يكون اتفاق المصالحة الذي وقع مؤخراً في قطاع غزة هو مدخلاً لتوحيد الصف الفلسطيني . مؤكداً في الوقت ذاته على خيار المقاومة والجهاد.

لمزيد من الصور: اضغط هنا