القيادي سعيد نخلة عام من الأسر وهمة عالية داخل السجون

دخل الأسير الشيخ سعيد محمود إسماعيل نخلة (56 عاماً) القيادي بحركة الجهاد الإسلامي بمحافظة رام الله، اليوم، عامه الأول في سجون الاحتلال الصهيوني.
وأوضحت إذاعة صوت الأسرى أن القيادي نخلة معتقل إدارياً وانتهت فترة محكوميته اليوم، إلا أن العدو الصهيوني جدد الاعتقال الإداري له للمرة الثالثة على التوالي لستة أشهر إضافية قبل موعد الإفراج عنه بأيام، لتسلب فرحة ذويه وتعكر صفوهم بعد أن فرحوا بقرب الإفراج عنه بعد قضائه مدة عام في السجن بشكل إداري بذريعة وجود ملف سرى ضده.
وأبدت عائلة الشيخ سعيد صدمتها من قرار المحكمة الصهيونية بتجديد أمر الاعتقال، حيث كان من المقرر أن يتم حفل زفاف ابنته بتاريخ 6/6/2014م، ورغم تفاؤل الشيخ المتواجد حاليا في معتقل عوفر في الزيارة الأخيرة الأسبوع الماضي بعدم التجديد إلا أن خيبة الأمل فاجئت الجميع بتجديد اعتقاله للمرة الثالثة على التوالي.
وكان الشيخ سعيد قد أمضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن ثلاثة عشر عاماً، حيث تعرض للاعتقال 5 مرات بتهمة قيادته في حركة الجهاد الإسلامي، كذلك تعرض للاعتقال السياسي على أيدي عناصر سلطة الحكم الذاتي أكثر من مرة، لذات التهمة.
جدير بالذكر أن الشيخ سعيد نخلة أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي برام الله، من مواليد العام 1958م، وهو متزوج ولديه خمسة أبناء، وكانت سلطات الاحتلال الصهيوني قد قامت باعتقاله بتاريخ 29/05/2013م، وتم تحويله للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر وما أن انتهت حتى جددت له المحكمة الصهيونية أمر الاعتقال الإداري، وكان من المفترض أن يتم الإفراج عنه بتاريخ 29/05/2014م، إلا أن المحكمة الصهيونية أصدرت أمر تجديد اعتقاله الإداري للمرة الثالثة على التوالي.

(المصدر: صوت الأسرى، 29/05/2014)