رفضت مصلحة السجون الصهيونية اليوم الطلب الذي تقدمت به مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، للسماح لعائلة المعتقل الإداري المضرب عن الطعام عبد الرازق فراج (51 عاماً) بزيارته في مستشفى مئير كفار سابا.
وقالت مصلحة السجون بأن عبد الرازق فراج ممنوع من الزيارة حتى 5-6-2014، دون أن توضح سبب المنع.
واعتبر باسل فراج ابن المعتقل عبد الرازق "أن قرار المنع ليس جديداً على الاحتلال، وقد منعنا من زيارة والدي سابقاً وقبل دخوله الإضراب المفتوح عن الطعام". وأضاف "لم أرى والدي منذ عامين، وأطلب من الصليب الأحمر التدخل للسماح لجميع المعتقلين المضربين عن الطعام برؤية عائلاتهم".
هذا وقالت زوجة فراج أنها تخشى على حياة زوجها وكانت تريد الاطمئنان على وضعه الصحي خصوصاً بعد نقله للمستشفى بعض قضائه 29 يوماً في الإضراب المفتوح عن الطعام.
وتعتبر مؤسسة الضمير أن فرض المنع الشامل على جميع فئات أهالي الأسرى والمعتقلين الإداريين المضربين عن الطعام، جزء من سياسة العقوبات التي تمارسها مصلحة السجون بحق الأسرى والمعتقلين لإجبارهم على كسر إضرابهم.
وتطالب مؤسسة الضمير اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالضغط على الاحتلال للسماح لعائلات الأسرى والمعتقلين المضربين عن الطعام بزيارتهم. لأن المنع الذي تمارسه مصلحة السجون بحق المعتقلين المضربين عن الطعام يخالف المادة (116) من اتفاقية جنيف الرابعة، والتي تنص على أنه "يسمح لكل معتقل باستقبال زائريه، وفي فترات منتظمة".
يشار الى أن المعتقل عبد الرازق فراج (51 عاماً) قضى حوالي 9 سنوات في الاعتقال الإداري، كان آخرها عندما اعتقل في تاريخ 25-2-2014 واصدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة 6 شهور، ودخل بعدها الإضراب المفتوح عن الطعام في 1-5-2014.

(المصدر: فلسطين الإخبارية، 29/05/2014)