مؤسسة مهجة القدس ©
صمتنا يشارك ÙÙŠ إعدامهم..
بقلم/ Øسن عبد الØليم
تمرّ الأيام بطيئة، ومع Ùجر كل يوم جديد نزيد عدد أيام إضراب الأسرى الإداريين بواØد، تدخل Ø£Ùواج جديدة إلى الإضراب، ويواصل السجان على مدار الساعة ممارسة كل ما اكتسبه من خبرة ÙÙŠ الأØابيل والØيل لكسر إرادة صمود الأسرى.
يستخدم السجان كل صنو٠التنكيل Ùيزدادون أنÙØ© وإصراراً، لكن يوم تخور قوى قاÙلة منهم ويتم نقلهم إلى المستشÙيات، وتطلق تØذيرات من هنا وهناك، لكن Øجم الاهتمام الجماهيري لا زال قاصراً والتضامن لم يصل للØد الأدنى المطلوب لتØريك هذا المل٠النازÙ.
Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø±Ø§Ø¨ ÙÙŠ تØقيق أهداÙÙ‡ مركبان أساسيان، صمودهم ÙÙŠ إضرابهم وبسالتهم داخل السجون، وتضامننا معهم. هم يقومون بدورهم على أكمل وجه، لكننا لا نقوم بدرونا ضمن الØد الأدنى.
ركزت وسائل إعلام صهيونية يوم أمس على خشية دولة الاØتلال من تÙجّر الأوضاع ÙÙŠ الضÙØ© الغربية، مشيرة إلى أن إضراب الأسرى ÙÙŠ السجون هو Ø£Øد عوامل الانÙجار، وألمØت إلى أن الØكومة الصهيونية" تدرس خطواتها بØذر شديد خشية تدهور الأوضاع ÙÙŠ هذه الظرو٠السياسية الØساسة، كي لا تتØمل مسؤولية هذا الانÙجار وتواجه تبعاته.
تخشى دولة الاØتلال ÙÙŠ هذه المرØلة من انتقادات وعزلة دولية لا سيما بعد Ùشلها ÙÙŠ Ùرض مقاطعة دولية على Øكومة الوÙاق الوطني الÙلسطينية، وهذا هو الوقت المناسب لرÙع قضية الأسرى إلى المكان الذي تستØقه، ولا يتأتى ذلك إلا بØراك يتناسب مع تضØيات الأسرى وصمودهم.
ليس متأخراً، آن الأوان لنÙض التراخي والتثاؤب وتصعيد Øراك التضامن على شطري "الخط الأخضر" لدÙع هذا المل٠إلى مركز الاهتمام الذي يستØÙ‚.
ÙÙŠ موجة الإضرابات الأخيرة السابقة، استدعت أجهزة المخابرات الصهيونية عشرات الناشطين للاستجواب، واستخدمت وسائل التهديد والترهيب لردعهم عن المشاركة ÙÙŠ المظاهرات المساندة لإضراب الأسرى، والجملة التي تكررت على ألسنة المØققين: أنت بذلك تدعم "الإرهاب".
لدولة الاØتلال مصطلØاتها وتسمياتها، لكن ÙÙŠ Øقيقة الأمر الاØتلال هو الإرهاب ومقاومته ØÙ‚ØŒ هذا ما تكÙله القوانين الدولية، ولو توÙر لدولة الاØتلال قانوناً لمØاكمتنا على المشاركة ÙÙŠ المظاهرات لما تأخرت، لكن بما أن نشاطنا قانوني Øتى Øسب قوانينها تلجأ إلى هذه الأساليب الملتوية التي لم تعد تنطلي على شبابنا.
ÙÙŠ رسالتهم الأخيرة قال لنا الأسرى: "Ùقدنا من Ù„Øومنا الكثير لكننا اكتسبنا من عزائم شعبنا جبالاً من العزيمة"ØŒ لكننا ندرك أنهم إما لا يعرÙون، أو أنهم يعرÙون ويتسترون على تقاعسنا. لم ÙŠÙت الأوان لأن لا نخذلهم.