مؤسسة مهجة القدس ©
رسالة عاجلة من الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام
وجّه الأسرى الإداريون رسالة لأبناء شعبنا وأØرار العالم، وصلت نسخة منها لنادي الأسير الÙلسطيني، أكدوا Ùيها أنهم ماضون ÙÙŠ معركتهم Øتى النصر أو الشهادة.
وهذه نص الرسالة:
يا جماهير شعبنا يا Ø£Øرار العالم...
Ù†ØÙ† وصلنا لليوم 47 على التوالي ÙÙŠ إضرابنا عن الطعام، نرقد على أسرّة الموت ÙÙŠ مستشÙيات دولة الاØتلال التي تØولت إلى ثكنات أمنية وسجون تمارس Ùيها جريمة الاعتقال الإداري إلى جانب مهنة الطب على الطريقة الصهيونية.
ÙÙŠ Ù„Øظة من اللØظات الجريمة يشترك Ùيها الطبيب مع السجان ÙÙŠ Ù…Øاولة الابتزاز والانقضاض على ملØمتنا الإنسانية المشرÙØ©ØŒ ÙˆÙÙŠ هذا المشهد الصهيوني تدخل علينا الممرضات- المÙترض أنهن ملائكة الرØمة – بمختل٠أنواع الأطعمة ÙÙŠ Ù…Øاولة لإثارة شهيتنا وابتزازنا ظانين أن جوع أجسادنا قد يتغلب على انتصار أرواØنا Ù„Øريتنا المختطÙØ©!
Ù†ØÙ† Ùلسطينيون.. ØÙرنا بأمعائنا الخاوية ÙلسÙØ© انتصار الجوع على القيد وسيمÙونية عشق الجوع ÙÙŠ مواجهة ثقاÙØ© الانكسار والركوع....
يا جماهير شعبنا... وأØرار العالم
أتدرون ماذا ÙŠÙعلون بنا ÙÙŠ مستشÙياتهم... يقيدون يد كل واØد من اليمنى ورجلنا اليسرى... نسمعهم يقولون بينهم... اصلبوهم... ÙˆÙعلاً يصلبوننا أربعة وعشرين ساعة...
أمام استمرار الجريمة Ùإننا نؤكد على ما يلي:-
1. Ù†ØÙ† ماضون ÙÙŠ ملØمتنا Øتى ننال Øريتنا Ùلا معنى للØياة دون Øرية والموت أهون أل٠مرة، من هذا الاستعباد المسمى بالاعتقال الإداري، ÙˆØين يهددنا بالموت Ùهذا خيارنا قد تجهزنا له جميعاً وأقسمنا ألا نعود إلا بØريتنا.
2. لقد كتب كل واØد منا وصيته لأننا نشعر أن هناك قراراً بإعدامنا.
3. Ù†ØÙ† اليوم ÙÙŠ مستشÙيات دولة الاØتلال وثكناتها نرقد على أسرّة المرض، منا من تكسّرت صÙØ§Ø¦Ø Ø¯Ù…Ù‡... ومنا وصل السكري أقل من 25%ØŒ ومنا من يعالج بالصعقات الكهربائية، ومنا 13 أسيراً أصيبوا بنزي٠Øاد وآخرين نقلوا للعناية المكثÙØ© لأيام.
4. نتساءل اليوم وبعد هذه الأيام أين العالم الغائب عنا لعل موتنا Ùقط سيوقظه Øينما نصير شهداء.
5. لقد أرسلنا رسائل بما يكÙÙŠ ومنها للقيادة المصرية لثقتنا بدورها وبشعبها ÙÙŠ وضع Øد لمسلسل الاعتقال الإداري.
6. Ù†ØÙ† اليوم نتعرض لإعدام بطيء رغم أننا Ù†Øب الØياة أكثر وقد قلنها وسنكررها نريد أن نرى ابتسامه غير خائÙØ© على وجوه زوجاتنا وأمهاتنا وان Ù†Øتضن أطÙالنا وأبنائنا.. اليوم نذبل مثل الورد من الجوع.. لكن لن تنØني أغصاننا سنسترد Øياتنا وننتصر.