غزة/ مهجة القدس:
اعتبرت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم؛ أن إقدام حكومة الاحتلال الصهيوني على إتخاذ قرار بالتغذية القسرية للأسرى المضربين، بمثابة حكماً بالإعدام عليهم.
وأكد  Ø§Ù„متحدث باسم مؤسسة مهجة القدس الأسير المحرر ياسر صالح، على أن قرار حكومة الاحتلال إعدام الأسرى الفلسطينيين في السجون والمعتقلات الصهيونية بفرض مشروع الإطعام القسري للأسرى المضربين عن الطعام كما حدث في ثمانينات القرن الماضي مع الأسرى.
وأشار صالح في حديثه إلى خطورة القرار على صحة الأسير من خلال التسبب باستشهاد الأسير المضرب عن الطعام كما حدث مع الأسير "علي الجعفري"، "والأسير راسم حلاوة"، "والأسير أنس دولة"، في الثمانينات من العقد الماضي"، مشيراً إلى أن استشهاد الأسرى فرض على محكمة الاحتلال أن توقيف الإطعام القسري للأسرى".
وتحدث عن أوضاع الأسرى الإداريين في يومهم الـ47 ، واليوم 102 للأسير أيمن اطبيش، حيث تتزايد المعاناة، بنقل 70 أسيراً مضرباً للمستشفيات المدنية، ووجود 13 حالة نزيف و3 حالات إغماء ونقل للعناية المكثفة.
كما نوه إلى كافة الإجراءات التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الأسرى لثنيهم عن الإضراب، كعزلهم ومنعهم من الزيارات أو الاتصال بالأهل، وسحب مقتنياتهم الخاصة، فضلاً عن إفشال 3 جلسات حوار تتعلق بالإضراب.
وأكد صالح، أن التفاعل الشعبي في وتيرة متزايدة في الوقوف مع الأسرى الإداريين ولكن على المستوى الرسمي فهو غير مقبول.