حركة الجهاد الإسلامي تدعو لاستراتيجية وطنية تحرر الأسرى

دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش الجمعة إلى تشكيل استراتيجية وطنية موحدة لتحرير الأسرى الفلسطينيين وإنهاء عذاباتهم في السجون الصهيونية.
وقال البطش خلال خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إنه "لابد من مواصلة العمل والجهد لتحرير الأسرى من خلال ثقافة تبادل الأسرى مقابل خطف الجنود، وأن نتوافق على استراتيجية محددة وتكون عمليات التبادل دورية، حتى لا يبقى الأسرى عشرات السنوات مغيبين في الأسر".
وشدد على أن الاحتلال الصهيوني "لا يفهم سوى لغة القوة في إطلاق سراح الأسرى"، مستدلاً بصفقة "وفاء الأحرار" التي أبرمتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقابل الجندي الصهيوني جلعاد شاليط في العام 2011.
واستنكر البطش الاعتداء على المتضامنين مع الأسرى في الضفة الغربية قبل يومين، داعيا في الوقت ذاته المستوى الرسمي إلى دعم قضية الأسرى ووضعها على سلم الأولويات في المرحلة الحالية.
وأكد على أن كرامة المتضامنين مع الأسرى وذويهم في الضفة الغربية يجب أن تكون محفوظة ومصونة من أي اعتداء أو مضايقات.
وحث البطش على استمرار الفعاليات الشعبية والتضامنية مع الأسرى في الضفة وغزة، معتبرا أن ذلك سيشكل ورقة ضغط قوية على الاحتلال تجبره على إطلاق سراحهم.
وتابع قائلا: " الجهاد مستمر والتضحيات مستمرة طالما بقي الاحتلال على أرضنا، وواجبنا أن نكون على قدر المسؤولية ومستعدين لهذه التضحية بكافة الأشكال، ولأسرانا نؤكد أن معركتهم هي معركتنا، وإضرابكم هو إضرابنا، وثقوا أيها الأسرى بأنكم لمنتصرون".
وتزامن أداء صلاة الجمعة بمشاركة عشرات من عناصر الجهاد الإسلامي مع دخول إضراب الأسرى المفتوح عن الطعام يومه الـ 51 للمطالبة بإنهاء الاعتقال الإداري داخل سجون الاحتلال.