في اليوم الـ107 لإضرابه.. الأسير أيمن اطبيش مهدد بالشلل

في رسالة من الأسير المضرب عن الطعام لليوم المائة أيمن طبيش والذي يقبع في مستشفى أساف هروفيه وجه نداء إلى جماهير الشعب الفلسطيني والى القيادة الفلسطينية وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية قال فيها أنه رغم خطورة الوضع الصحي الذي يمر فيه الأسرى المضربين فإنه لا تراجع ولا مساومة على كسر الاعتقال الإداري الجائر بحق الأسرى.
وجاء في رسالة أيمن (يا أهلنا في كل شوارع مدننا وأزقة وحواري قرانا ومخيماتنا يا من حجبتنا عنكم اشياك وقيود الأم وجدرانه في الأسر، لكم منا كل المحبة والتقدير، فهذا الوفاء والإخلاص في تضامنكم معنا يشحذ هممنا وإرادتنا ويزيدنا ثقة وإيمانا أننا لسنا وحدنا، نحن معا أغلقنا طرق الرحيل وعلى مصراعيها فتحنا كل أبواب العودة).
وقال أيمن طبيش: سكن الليل وأسدل ستاره على صخب الصراخ المؤقت بدقات العواطف هنا وهناك، سكون وصمت كسر وحشته نشيد الحرية، الذي تعزفه أوتار أمعائكم سادتي الأسرى المكبلين رغم ضعف أجسادكم على أسرة المستشفيات المنتشرة في قلب الوطن، حبات العيون وسويداء القلب، بل انتم عيوننا وقلوبنا الحقو بنا في حزيران إلى قلب الوطن، أمضوا واثقين أن هذا الزمان زمانكم وهذا الشهر شهركم بل كل الأشهر أشهركم.
ووصف طبيش وضعه الصحي بأنه يعاني من انخفاض في دقات القلب حيث هناك اضطراب بضغط الدم وأن نسبة الأملاح تنخفض باستمرار، ويعاني من الدوخة والصداع وخدران بالأطراف وآلام بالمفاصل وأوجاع معدة وضيق بالتنفس.
وقال أن أطباء مصلحة السجون حذروا من إصابته بالشلل حيث يعاني من ضعف شديد في كافة أعضاء الجسم وعدم وضوح بالرؤية وأنه لا يستطيع التحرك إلا على كرسي عجلات.
وأشار أنه منع من حلاقة ذقنه وأنه مراقب بواسطة الكاميرات وعليه حراسة دائمة.
يذكر أن الأسير أيمن علي سليمان طبيش سكان دورا الخليل يخوض إضرابا ضد الاعتقال الإداري منذ 28/2/2014 وقد جرى تمديد اعتقاله بتاريخ 8/4/2014 لثلاثة شهور أخرى، وهو أسير سابق أمضى في سجون الاحتلال ما يقارب 6 سنوات أغلبها اعتقال إداري.