الاحتلال يتكتم على أخبار الأسرى المضربين في المستشفيات

حذر مركز الأسرى للدراسات من حالة التكتم الإعلامي في وسائل الإعلام الصهيونية على أخبار الأسرى المضربين ممن يعانون من حالة صحية متدهورة بعد 53 يوم من الإضراب المفتوح عن الطعام.
وأبدى المركز تخوفاته من هذه الرقابة الأمنية في فترة حساسة وحرجة للغاية في ظل التركيز على قانون التغذية القسرية في ظل الإغماءات المتكررة وعدم القدرة على الوقوف والحركة وحجب الأخبار المتعلقة بتطورات قضية المضربين نتيجة عزلهم وتقييد زيارات المحامين لهم.
من ناحيته أوضح الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن حالة الأسرى المضربين في تدهور مستمر، الأمر الذي يجعل كل الشعب الفلسطيني والعربي وأحرار وشرفاء العالم أمام مسئولية كبيرة واستنهاض على كل المستويات الشعبية والإعلامية والحقوقية.
وناشد الكل من مؤسسات ومراكز خاصة بالأسرى، ومنظمات حقوقية وإنسانية، ووسائل إعلام محلية وعربية لنقل تفاصيل انتهاكات إدارة السجون بحق الأسرى، والضغط على الاحتلال لإنجاح خطوتهم والعمل على إنقاذ حياتهم.