الاحتلال اعتقل 113 فلسطينياً خلال ليلتين من مختلف مدن الضفة

أظهرت معطيات إحصائية وحقوقية فلسطينية ارتفاعاً ملحوظاً ومتسارعاً في عدد المعتقلين الذين تم اعتقالهم منذ ليلة أمس السبت (14|6) وحتى فجر الأحد، من قبل جيش الاحتلال عقب الإعلان عن فقدان ثلاثة جنود من جيش الاحتلال بالقرب من مدينة دورا، جنوب محافظة الخليل، الواقعة جنوب الضفة الغربية.
وأشار "نادي الأسير الفلسطيني" في بيان الأحد (15-6)، أن عدد المعتقلين، وفقاً لمتابعاته، وصل إلى (113) معتقلاً منذ ليلة أمس. لافتاً النظر إلى أن الاعتقالات تركزت في منطقة الخليل "والتي وصل فيها عدد المعتقلين إلى 46 فلسطينياً".
وذكر النادي أن منطقة نابلس، شمال الضفة، وصل عدد المعتقلين فيها إلى 23 معتقلاً، ورام الله والبيرة، وسط الضفة، 16 معتقلاً وجنين شمالاً 12 معتقلاً، فيما وصل العدد في طوباس شرق الضفة، إلى 6 معتقلين، وطولكرم شمال الضفة 5 معتقلين، ووصل العدد في قلقيلية، في شمال الضفة، إلى 5 معتقلين، وفي القدس المحتلة إلى 5 معتقلين، وبيت لحم، جنوب الضفة 4 معتقلين،  فيما وصل العدد في سلفيت شمال الضفة إلى معتقلين اثنين فقط.
من جانبها؛ أدانت منظمة حقوقية مستقلة، سياسة العقاب الجماعي، التي انتهجتها قوات الاحتلال الصهيوني، في الأرض الفلسطينية المحتلة، عقب إعلانها اختفاء ثلاثة من مستوطنيها في الضفة الغربية.
وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، في بيانٍ اليوم الأحد (15-6) تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه، إن قوات الاحتلال فرضت سلسلة من إجراءاتها التعسفية المنافية للقانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان ضد المدنيين الفلسطينيين، وذلك في أعقاب إعلانها اختفاء ثلاثة من مستوطنيها في محافظة الخليل، جنوبي الضفة، منذ ساعات مساء يوم الخميس الماضي.
وقال إن تلك القوات شرعت في تنفيذ حملة اعتقالات واسعة النطاق في الضفة الغربية، وشَنِّ العديد من الغارات الجوية على أهداف في قطاع غزة، فضلاً عن إعلان فرض طوق أمني شامل على الضفة والقطاع، وفرض قيود على المعابر الحدودية بين القطاع والأراضي المحتلة حيث سُمِحَ لعدد من المرضى ومرافقيهم بعبور معبر بيت حانون (إيرز) وإدخال المحروقات عبر معبر كرم أبو سالم، وفرض منع السّفر إلى خارج الضفة على سكان محافظة الخليل ممن تقل أعمارهم عن (50) عاماً.