اعتقال 25 فلسطينيا ومستمرون في أنحاء مختلفة من االضفة المحتلة

أعلن جيش الاحتلال اعتقال 25 فلسطينياً، الليلة الماضية، في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، مشيراً إلى استمرار عملية البحث عن 3 مستوطنين اختفت آثارهم مساء الخميس قبل الماضي، وضرب حركة حماس.
وقال بيتر ليرنر، المتحدث باسم جيش الاحتلال، في تغريدات على حسابه في موقع التواصل الإجتماعي (تويتر) "تواصلت العملية في ساعات الليل وقد تم اعتقال نحو 25 مشتبهاً فلسطينياً في جهود البحث عن الشبان الثلاثة، وضرب حركة (حماس)".
وأضاف "لقد مر أسبوع منذ اختطاف الشبان الثلاثة من قبل حركة حماس".
وفي الوقت الذي لم يحدد فيه المتحدث العسكري المناطق التي جرت فيها حملة الاعتقالات، قال شهود عيان في وقت سابق من فجر اليوم، إن الحملة استهدفت كلاً من مدينة رام الله (وسط) وقراها الشمالية ، وسلفيت وقلقيلية (شمال)، وبلدة دورا بالخليل (جنوب).
وكان 3 مستوطنين صهاينة اختفوا، مساء الخميس قبل الماضي، من مستوطنة "غوش عتصيون"، شمالي محافظة الخليل، حيث لم تعلن أية جهة فلسطينية، مسؤوليتها عن اختطاف هؤلاء المستوطنين، حتى اليوم، لكن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو حمّل حركة حماس المسؤولية عن اختطافهم، وهو ما رفضته الحركة.
ومنذ اختفائهم، يشنّ الجيش الصهيوني حملة اعتقالات في صفوف الفلسطينيين في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية، اعتقل خلالها أكثر من 350 غالبيتهم قيادات ونشطاء في حركة حماس، على رأسهم رئيس المجلس التشريعي (البرلمان) عزيز الدويك، فضلاً عن حملة مداهمات لمنازل مواطنين، ومؤسسات تابعة لحركة حماس، كان آخرها اليوم الجمعة، والتي أسفرت عن استشهاد طفل في الـ14 من عمره في الخليل.
وتقول لوسائل إعلام صهيونية، بينها صحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن تل أبيب "قررت استغلال اختطاف المستوطنين الثلاثة، لتوجيه ضربة قاصمة إلى قواعد حماس في الضفة، ومنع استمرار ترسيخها في قطاع غزة".