سلسلة بشرية لمخيمات كسر الصمت دعماً للأسرى بغزة

غزة/ مهجة القدس:
نظمت مخيمات كسر الصمت في حي الزيتون بمدينة غزة الاثنين سلسلة بشرية تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام داخل السجون الصهيونية.
وشارك في السلسلة التي امتدت من دوار دولة حتى مسجد صلاح الدين بحي الزيتون، ما يقارب 650 شبلاً، ورفع الأشبال لافتات داعمة لصمود شعبنا بالضفة وخاصة بالخليل، ولأسرانا الأبطال وصور لعدد من الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام.
وأكد الأستاذ أحمد المدلل القيادي في الحركة الجهاد الإسلامي أن معركة الأسرى المضربين عن الطعام داخل السجون هي معركتنا وسندافع عنهم بأرواحنا حتى تحريرهم.
وقال القيادي المدلل خلال سلسلة بشرية نظمتها لجنة مخيمات كسر الصمت الاثنين في غزة تضامنا مع الأسرى: "أن مخيماتنا هي رسالة للعالم أن  طريق الجهاد والمقاومة هو المسار الصحيح نحو تحرير قضيتهم، مؤكدا أن سلاح المقاومة سيبقي مشرعا في وجه العدو حتى دحره من فلسطين.
ورفض المدلل طريق المفاوضات التي تنتهجها السلطة الفلسطينية مع العدو للإفراج عن الأسرى، موضحاً أن خيار خطف الجنود هو الاصوب والوحيد والقادر على كسر أنف هذا العدو وإجباره عن إطلاق سراحهم.
من جهته، قال الأستاذ محمد مشتهي المنسق العام لمخيمات كسر الصمت ان السلسلة البشرية نظمت لمساندة أسرانا القابعين بالأسر، والذين يخوضون معركة العزة والكرامة بأمعائهم الخاوية.
وتابع قائلاً: "قامت إدارة المخيم والأشبال المشاركين بمخيم كسر الصمت بتنظيم زيارات ميدانية لعائلة الأسير المجاهد مجدي ياسين والأسير أحمد السكني، وتم تقديم لهم درع المحبة والوفاء".
وأكد أن هدف المخيمات هو توصيل رسالة إلى كل بيت وشارع في غزة لتوعيتهم بقضية الأسرى  وخاصة المضربين عن الطعام والمرضى منهم، مشدداً على أن تنظيم المخيم ينصب في إطار تحريك همم الجماهير باتجاه قضايانا الوطنية (القدس – الأسرى – اللاجئين).
من جهته بارك الأستاذ ياسر مزهر "أبو عمار" الناطق الاعلامي لمؤسسة مهجة القدس هذا الفعالية، داعيا لرفع وتيرة مثل هذه النشاطات التضامنية مع الأسرى المضربين في سجون الاحتلال لليوم 61 على التوالي رفضا لسياسة الاعتقال الإداري، وكذلك مع الأسير المجاهد أيمن اطبيش الذي يواصل إضرابه لليوم 116 على التوالي من أجل الحصول على حقه المشروع في الحرية.
وأكد مزهر على ضرورة تصعيد النشاطات التضامنية مع الأسرى المضربين لاسيما مع اشتداد الحملة الشرسة بحق أهلنا في الضفة المحتلة، وذلك من أجل تفويت الفرصة على الاحتلال لحرف بوصلة التضامن وتغييب قضية إضراب الأسرى الإداريين عن وسائل الاعلام.
وتوجه مزهر بالشكر الجزيل للقائمين على إدارة مخيمات كسر الصمت، معتبراً هذه النشاطات بمثابة خطوة على طريق كسر قيد أسرانا البواسل في سجون الاحتلال الصهيوني.

لمشاهدة ألبوم الصور: اضغط هنا