الأسرى يستقبلون شهر رمضان برزمة من الانتهاكات

أكد مركز الأسرى للدراسات أن هنالك رزمة من الانتهاكات الصهيونية تنتظر الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني خلال شهر رمضان المبارك كالعقوبات أعلنت عنها دولة الاحتلال كالتضييق في قضية الزيارات والكانتين.
وأوضح المركز أن التضييق على الأسرى بتركيب البوابات الممغنطة الإضافية وأجهزة التشويش المضرة، ومنع إدخال الكتب الدينية، ومنع خطيب جمعة متواجد من الأسرى في أحد الأقسام ليخطب الجمعة في قسم آخر إذا اقتضت الضرورة لذلك بسبب عدم توافر الخطباء، ومنع جمع الأسرى في صلوات عامة في ساحة السجن وخاصة صلاة التراويح، أو على الأقل إحياء "ليلة القدر" بشكل جماعي مما يضطر الأسرى من أدائها داخل الغرف الضيقة والمزدحمة.
من ناحيته أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية في شهر رمضان يعيشون على حسابهم الخاص بسبب سوء الطعام المقدم كماً ونوعاً، وسوء برنامج تقديم الطعام في غير موعده.
وقال المركز" إن السحور يأتي عند الساعة السادسة ووجبة الغذاء تقدم الساعة الواحدة ظهراً قبل موعد الإفطار بسبع ساعات مما يؤدى إلى إتلافه، وبسبب تقديمه من أسرى جنائيين يهود لا يتوانون في وضع الأوساخ عمداً في الطعام المقدم للأسرى مما يضطر الأسرى لشراء طعامهم من الكانتين الأمر الذي يكلفهم أموال باهظة لغلاء أسعارها داخل السجون.
وأضاف حمدونة أن دولة الاحتلال ابتدعت قوانين جديدة لمعاقبة الأسرى واستحدثت آليات غير مشروعة وغير قانونية لتكريس هذه السياسة، مضيفاً أن تلك المحاكم القمعية ولأتفه الأسباب في السجون تقوم بمعاقبة الأسرى بشكل رادع.
وطالب الصليب الأحمر الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية والمجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال وانصياعه للالتزامات القانونية والأخلاقية فيما يتعلق بقواعد القانون الدولي الإنساني وتعاملها مع الأسرى بالسجون في القضايا الدينية لما لهذا الأمر من قدسية وحساسية.