الأسير أيمن اطبيش يواصل إضرابه لليوم الـ 122 رغم تدهور حالته الصحية

يدخل الأسير المجاهد أيمن اطبيش أحد كوادر حركة الجهاد الإسلامي ببلدة دورا بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة يومه ال122 في الإضراب المفتوح عن الطعام، وسط أنباء عن تدهور حالته الصحية.
وحذر مركز الأسرى للدراسات من تدهور الحالة الصحية للأسير اطبيش المضرب عن الطعام منذ 122 يوم متتالية احتجاجاً على اعتقاله الإداري بلا لائحة اتهام وبملف سرى.
وذكر المركز خلال بيان له أن الأسير اطبيش شرع في إضرابه بتاريخ 28 شباط / فبراير 2014، ونتيجة تدهور وضعه الصحي نقل إلى مستشفى صهيوني خارجي بسبب مشاكل عدة طرأت على حالته كعدم القدرة على الوقوف ونقص نسبة الضغط والسكر ومشاكل في الكلى والمعدة والنظر، بالإضافة إلى اخدرار في أطرافه.
من ناحيته أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن إدارة مصلحة السجون وأجهزة الأمن طرحت على اطبيش ما قبل إضراب الأسرى الإداريين بفك الإضراب مقابل الإفراج عنه في يناير 2015 وقابل العرض بالرفض، وفى أعقاب تعليق إضراب الأسرى جرى حوار مستجد دون التوصل لأي اتفاق ، ولا زال الأسير اطبيش مصراً على مواصلة إضرابه.
وأضاف حمدونة أن دخول اطبيش الشهر الخامس من الإضراب بحالة صحية متدهورة يجعلنا أكثر مسئولية للحفاظ على حياته وتكثيف الجهود على مستوى المؤسسات الدولية ومجموعات الضغط وتحميل الاحتلال المسئولية عن حياته، وتمنى حمدونة على وزارة الخارجية والجاليات بترتيب بعض اللقاءات لذوى اطبيش مع مسئولين ومؤسسات إنسانية في دول غربية وعربية لتوصيل رسالتها بنفسها للعالم ، ودعا القوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات العاملة في مجال الأسرى باستمرار نضالهم لإنقاذ حياة الأسير اطبيش قبل فوات الأوان.