حركة الجهاد ومهجة القدس تنظمان وقفة إسناد للأسرى في سجون الاحتلال

غزة/ مهجة القدس:
أكد أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، على ضرورة أن يبقى سيف المقاومة مشرعاً في وجه العدو الصهيوني طالما كان هناك أقصى يُهوّد وأسير معتقل في سجون الاحتلال الصهيوني.
وشدد المدلل، على أن إجرام العدو الصهيوني لا يمكن أن يقابله بالصمت أو أن تسقط الراية، فإن غزة تستجيب للضفة وللأسرى القابعين خلف قضبان سجون الاحتلال في معركتهم البطولية، فلا يمكن أن تنكسر إرادته في وجه الجلاد الصهيوني.
جاءت تصريحات المدلل، خلال وقفة إسناد للأسير أيمن اطبيش الذي علق إضرابه عن الطعام بعد 123 يوما من الاضراب المفتوح عن الطعام رفضا لسياسة الاعتقال الإداري؛ ودعما وإسناداً للأسرى البواسل خلف القضبان؛ نظمتها حركة الجهاد الإسلامي ومؤسسة مهجة القدس، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة بمشاركة قيادات الحركة، ومشاركة واسعة من دائرة العمل النسائي.
وندد بسياسة الاعتقال الإداري، حيث يعتقل الأسير من حضن أهله ليقبع في غياهب السجون، ويجدد اعتقاله إدارياً، متسائلاً في أي الشرائع والقوانين تمارس هذه القرارات وترتكب الجرائم بحق الفلسطينيين.
واعتبر الشيخ المدلل، أن الأسير المضرب عن الطعام اطبيش شاهداً أمام العالم ليبعث بصرخاته ويدق الجدران الصامتة عن معاناته ومعاناة أكثر من 5000 أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال، وتساءل: أين أنت يا منظمة الصليب الأحمر، والأمم المتحدة ومن وقع اتفاقيات جنيف من الأسرى القابعين في السجون
وأضاف أن العالم أجمع يصمت اليوم على جوع اطبيش، وأمام صرخاته فإن العالم كله يشارك العدو الصهيوني في إجرامه ضد أسرانا الأبطال، مؤكداً على أن اطبيش حدد معالم معركته وحدد نهايتها إما النصر أو الشهادة.
وشدد المدلل، على أن راية الجهاد والمقاومة لن تنكسر وستبقى خفاقة شامخة في وجه العدو الصهيوني، وستبقى أرض فلسطين مقبرة للجنود الصهاينة.
لكنه انتقد ضعف الفعاليات التي تنظم نصرة للأسرى، منوهاً إلى أنها لن ترتق لمستوى تضحيات الأسرى في السجون، وأكد أن الأسرى يقدمون زهرات وشباب عمرهم من أجل كرامة الأمة.
من جهته، تحدث الأسير المحرر ياسر صالح المتحدث باسم مؤسسة مهجة القدس، عن معاناة الأسرى في السجون، منتقداً تقاعس المؤسسات الدولية عن نصرة الأسرى وطالبها بتحمل مسؤولياتها تجاههم، وأشار إلى تعليق دولة الاحتلال لزيارات ذوي الأسرى للأسبوع الثاني على التوالي.
وأعرب عن أسفه لضعف الفعاليات المناصرة للأسرى، قائلاً : المؤسف والمخجل هو أن نخذل أسرانا، بضعف الفعاليات المناصرة لهن، وضعف التأثير على المؤسسات الدولية والقانونية لتفعيل دورها من أجل الأسرى.

لمزيد من الصور: اضغط هنا