انفجار مرتقب في السجون نتيجة سياسة تشديد الخناق على الأسرى

أكد مركز الأسرى للدراسات أن أجهزة الأمن والحكومة الصهيونية  وإدارة مصلحة السجون تقوم بهجمة غير مسبوقة على الأسرى في أعقاب الإضراب المفتوح عن الطعام والعملية العسكرية في الضفة المحتلة.
وأكدت الحركة الوطنية الأسيرة بأنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تلك العقوبات، ولن تصمت على تلك الممارسات وأنها تحضر لخطوات نضالية لمواجهة السياسات العقابية باتجاههم.
وتوقع مركز الأسرى للدراسات أن تنفجر الأوضاع في السجون بشكل مختلف عن ذي قبل من الخطوات النضالية قد تصل لحالة صدام بين الأسرى وإدارة مصلحة السجون.
من ناحيته دعا الممثل الإعلامي لوزارة الأسرى بقطاع غزة رأفت حمدونة الأصدقاء والأحرار فلسطينيين وعرب ومنظمات حقوقية وانسانية للضغط على الاحتلال لوقف ممارسته العنصرية بحق الأسرى، ودعا القوى الوطنية والاسلامية والمؤسسات العاملة في مجال الأسرى لعقد اجتماعات تحضيرية لوضع خطة مساندة ودعم للأسرى للضغط على الاحتلال لوقف كل تلك الانتهاكات المخالفة للمواثيق والاتفاقيات الدولية والقوانين الانسانية.