الاحتلال يضاعف العقوبات على الأسرى بشهر رمضان

أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن إدارة السجون الصهيونية ما زالت تصعد من عمليات التضييق والقمع والعقوبات بحق الأسرى الفلسطينيين، والتي ارتفعت بشكل خطير منذ منتصف يونيو تزامنا مع الإعلان عن اختفاء المستوطنين.
وقال الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر في بيان له إن الاحتلال ضاعف من هجمته بحق الأسرى في معظم السجون، ولكنه يركز على خمسة سجون وهى "هداريم" و"ريمون" و"إيشل"، و"عوفر"، و"النقب".
وأشار المركز إلى أن الاحتلال بدء بتطبيق العقوبات التي فرضت على الأسرى مؤخراً، وهي تقليص الفورة لنصف ساعة، عوضًا عن ساعة، والاكتفاء بمخصصات الكنتينة الأساسية والبالغة (400) شيكل، وزيارة الأهل مرة كل شهرين فقط ل30 دقيقة بدل 45 دقيقة، وسحب 10 محطات من أصل 13 محطة تلفزيونية، ولم يبقى سوى القنوات العبرية فقط.
إضافة إلى وضع أبواب للتفتيش على كل قسم، كما واشتكى الأسرى من سوء نوعية الطعام المقدم في شهر رمضان.
واشتكى الأسرى من سوء الطعام المقدم لهم في شهر رمضان، مهددين باتخاذ خطوات احتجاجية ضد هذه العقوبات، ومحذرين من الاستفراد بهم في ظل سياسية التصعيد التي ينتهجها الاحتلال ضد الأسرى.
الى ذلك أكد الأسرى في معتقل "النقب" الصهيوني لوزارة شئون الأسرى والمحررين، أن إدارة مصلحة السجون فرضت على أقسام السجن رزمة من العقوبات الجماعية للتضييق عليهم بشكل لم يسبق له مثيل منذ عدة أعوام.
وقال الممثل الإعلامي للوزارة في قطاع غزة رأفت حمدونة في بيان صحفي، إن العقوبات شملت تقليص وقت الفورة "النزهة" إلى ساعتين يومياً بدل الخروج الاختياري المفتوح من الساعة 8 صباحاً حتى 6 مساءاً باستثناء وقت العدد.
وأضاف حمدونة أن العقوبات تضمنت تقليص مخصص الأسير من 1200 شيكل إلى 400 شيكل فقط، وتقليص زيارات الأهالي ساعة كل شهرين بدل 45 دقيقة من كل شهر، وسحب 7 قنوات فضائية من أصل عشرة والإبقاء على ثلاثة منهن وهى "القناة الصهيونية العاشرة والثانية وال BBC".