أساليب تحقيق ممنوعة تمارس بحق المعتقلين الجدد

أكدت وزارة الأسرى أن دولة الاحتلال تمارس التعذيب بحق أسرى العملية العسكرية وذلك باستخدام عشرات  وسائل وأساليب الضغط في أقبية التحقيق كتغطية الرأس بكيس ملوث، وعدم النوم، وعدم تقديم العلاج للمرضى، والوقوف لفترات طويلة، وأسلوب العصافير وما ينتج عنه من تداعيات نفسية، ورش الماء البارد والساخن على الرأس، والموسيقى الصاخبة، ومنع الأسير من القيام بالشعائر الدينية، وتعرية الأسرى، ومنع الخروج للمرحاض بشكل طبيعي ويستعوض عنه بسطل (جردل) يقضي الأسير به حاجته تنبعث منه الروائح الكريهة في نفس الزنزانة، واستخدام الضرب المبرح، وربطهم من الخلف إما على كرسي صغير الحجم أو على بلاطة متحركة بهدف إرهاق العامود الفقري للأسير وإعيائه، والشبح لساعات طويلة، إلى جانب استخدامها أساليب الهز العنيف للرأس الذي يؤدي إلى إصابة الأسير بالشلل أو إصابته بعاهة مستديمة وغير ذلك من وسائل ممنوعة والمخالفة لحقوق الإنسان.
من ناحيته أكد الممثل الإعلامي لوزارة الأسرى بقطاع غزة رأفت حمدونة أن الأسرى يشتكون من الغرف المكتظة في أعقاب ارتفاع عدد الأسرى إلى ما يقارب من 6000 أسير بعد العملية العسكرية في الضفة الغربية، ومن الأماكن المتسخة والمعتمة التي لا تليق بحياة البشر.
وناشد حمدونة المؤسسات الدولية وخاصة الصليب الأحمر الدولي والمنظمات الحقوقية بالاطلاع على أحوال الأسرى، ودعا القوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات والجمعيات والمراكز المعنية بحماية الأسرى والعمل على مساندتهم.