ثلاثة أسرى يدخلون أعوامهم الـ 11

دخل كل من الأسرى: محمد زغلول وعبد الفتاح دولة وإياد سمحان من رام الله أعوامهم الحادية عشرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ولكن ظروف الأسر القاسية لم تقف حاجزاً أمام إكمالهم لمسيرتهم التعليمية والأكاديمية.
وأوضح نادي الأسير بأن الأسير محمد زغلول (42 عاماً)، من دورا القرع، كان قد اعتقل قبل تخرجه من الجامعة بيومين، إذ درس بكالوريوس العلوم السياسية في جامعة بيرزيت، وخلال فترة اعتقاله، حصل على شهادتي ماجستير في الفلسفة والديموقراطية، وهو يسعى حالياً لنيل درجة الدكتوراة رغم منع سلطات الاحتلال لذلك، كما ويقدّم الأسير زغلول دورات أكاديمية في مجالات متعددة للأسرى في سجون الاحتلال. وكان زغلول قبل اعتقاله موظفاً في نادي الأسير، وقضى ثمانية سنوات سابقة في سجون الاحتلال، وهو يقبع في سجن "ريمون"، ومحكوم بالسجن لـ(20) عاماً.
أما الأسير عبد الفتاح دولة (36 عاماً)، من بيتونيا، فقد درس البكالوريوس في سجون الاحتلال، وصدّر من داخل أسره عدة أبحاث تتعلق بالحركة الأسيرة بالإضافة إلى مقالات نقدية في الشأن الفلسطيني، وهو يقوم حالياً بإعداد دراسة حول الأسرى الأشبال في سجون الاحتلال. والأسير دولة محكوم بالسجن لـ(12) عاماً، ويقبع في سجن "عوفر".
إلى ذلك، فقد لفت النادي إلى أن الأسير إياد سمحان (38 عاماً)، من عين سينيا، كان قد اعتقل مع الأسيرين دولة وزغلول عقب إنهائه لدراسة الكمبيوتر في الكلية العصرية. والأسير سمحان محكوم بالسجن لـ(30) عاماً، ويقبع في سجن "ريمون".