سرايا القدس تحتسب عند الله شهيدها القائد الكبير صلاح أبو حسنين

زفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين صباح الجمعة أحد أبرز قادتها الكبار في قطاع غزة، ارتقى إلى علياء المجد والخلود في غارة صهيونية جبانة استهدفت منزله في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت سرايا القدس ان الشهيد القائد الكبير صلاح أبو حسنين "أبو احمد" 45 عاماً، استشهد في قصف صهيوني غادر استهدف منزله في رفح جنوب القطاع، وارتقى في عملية الاستهداف نجليه الطفلين عبد العزيز 15 عاماً وعبد الهادي 12 عاماً.
وذكرت صحيفة يديعوت احرونوت على صفحتها باللغة الانجليزية صباح اليوم أن عملية اغتيال القيادي في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، صلاح ابو حسنين، تم بالتعاون مع قوات الجيش وجهاز الشاباك.
ويعد الشهيد القائد صلاح أبو حسنين مسؤول جهاز الإعلام الحربي لسرايا القدس في قطاع غزة، وأحد أعضاء المجلس العسكري لسرايا القدس، وقيادي بارز في حركة الجهاد الإسلامي، ورحل اليوم بعد مشوارٍ جهادي عظيم ومشرف، وعطاء دؤوب لا ينضب، ورحلة طويلة من الجهاد والمقاومة والتضحيات الجسام في معركة الصراع المتواصلة على أرض فلسطين.
رحل أبا احمد بعد ان أدى واجبه الجهادي على أكمل وجه، وانشأ جيلاً مجاهداً مازال على خطاه حافظاً للعهد والوصية، رحل جسده وبقي علمه يُغذِّي عقول المجاهدين، فكل الميادين وساحات الشرف والبطولة تشهد لك أيها القائد الفريد.
وأكدت سرايا القدس أن دماء الشهيد القائد صلاح أبو حسنين ودماء كل الشهداء العظام ستبقى لعنةً تطارد المحتل في كل زمان ومكان، وناراً تحرق المغتصبين الأوغاد، ونوراً ينير درب المجاهدين نحو النصر والتمكين.