أيام العيد تمر على الأسرى بمزيد من القلق والعقوبات

أوضح الممثل الإعلامي لوزارة الأسرى بقطاع غزة رأفت حمدونة أن أسرى قطاع غزة استقبلوا العيد برائحة الموت، وبأخبار هدم منازل ذويهم وتهجير أهاليهم وبالمزيد من الجرحى، وأضاف أن استقبال الأسرى للعيد في ظل كل تلك المعاناة على غير عادة الأسرى في كل عام، حيث القلق على محبيهم، وامتلاء الصدر حسرة وألما على فراق الشهداء منهم.
و أضاف حمدونة أن إدارة السجون ضيقت عليهم في المتابعة الاعلامية من خلال العقوبات العامة بسحب القنوات والبقاء على 3 فضائيات، اثنتان منها صهيونية، ومن خلال العقوبات الخاصة بسحب الأدوات الكهربائية والتلفاز تحت حجج واهية في عدد من الأقسام.
ودعا حمدونة المؤسسات الدولية وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي بالضغط على الاحتلال من أجل تأمين زيارة منتظمة لأسرى قطاع غزة، وتأمين اتصال لكل أسير مع ذويه لمعرفة أخبارهم، والعمل على رفع العقوبات بحق الأسرى وخاصة فيما يتعلق بالتضييق على الأسرى من خلال حرمانهم من وسائل الاعلام وخاصة الفلسطينية والعربية.