الاحتلال يدعي محاولات هروب للأسرى لتبرير التضييق عليهم

أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان إدارة مصلحة السجون قامت في الآونة الأخيرة بفرض سلسلة من العقوبات على الأسرى للتضييق عليهم بحجة أن هناك محاولات ينفذها الأسرى للهروب من السجن تم كشفها من قبل الإدارة.
وأوضح المركز في تصريح صحفي بان الاحتلال ادعى في الأسابيع الأخيرة بان اكتشاف محاولتي هرب لأسرى فلسطينيين في سجني شطه، ومجدو، بحفر إنفاق تحت أرضيه الغرف والحمامات، وبناء على ذلك اتخذ مجموعة من الإجراءات القمعية التي ضيقت على الأسرى معيشتهم، ومنها سحب المكانس من الغرف، وكذلك منعت إبقاء مواد التنظيف في غرفهم إضافة إلى الأكواب الزجاجية، مدعية أن هذه من ضمن الأدوات التي استخدمها الأسرى في حفر أنفاق للهرب، وكذلك سحب بلاطات التسخين.
وأضاف المركز بان الاحتلال قام كذلك، بحرمان ممثلي الأسرى من كافة التنظيمات من التنقل بين الأقسام إلا في الحالات الاستثنائية، وتخفيض كميات الطعام من لحوم وخضار وفواكه، إضافة إلى سحب عدد من الفضائيات منها فضائية فلسطين.
واعتبر المركز هذه الأخبار التي يروجها الإعلام الصهيوني عارية عن الصحة، وان الصور التي نشرتها صحف الاحتلال لحفرة داخل احد الحمامات وادعت بأنها نفق للهروب ليست ذات صلة بغرف الأسرى الأمنيين الفلسطينيين، وان هذه الحملة تأتى لخلق ذرائع للتضييق على الأسرى وسحب انجازاتهم، ومصادرة أغراضهم الشخصية التي تعينهم على الحياة القاسية خلف القضبان.
وبين المركز بان الإجراءات الأمنية التي تتبعها سلطات الاحتلال داخل السجون والاقتحامات المستمرة لغرف وأقسام الأسرى والتفتيش الذي يرافق العدد اليومي، والتنقلات الدائمة لا تسمح للأسرى بحفر مثل تلك الإنفاق التي ادعى الاحتلال وجودها، وان الاحتلال يشن حملة تحريض واضحة ضد الاسرى لتبرير اجراءاته القمعية بحقهم.