وزارة الأسرى تلتقي أسرى اعتقلوا ليلة اقتحام خزاعة

قالت وزارة شؤون الاسرى والمحررين أن قوات الاحتلال اقدمت على التنكيل وضرب المعتقلين الذين اسرتهم خلال الحرب الاخيرة على قطاع غزة، وفق لشهادات عدد منهم خلال زيارة محامي الوزارة لهم في سجن عسقلان.
وذكر محامي الوزارة كريم عجوة ان الاسيرين مؤمن خالد خليل النجار "33" عاما، وعيسى خليل محمد النجار "37" عاما، وهما من سكان بلدة خزاعة بخانيونس، اعتقلا بتاريخ 23/7/2014، ابلغاه بتعرضهما للضرب المبرح والاهانة على يد القوات الخاصة والجنود، الذين اقتحموا بلدة خزاعه يوم اعتقالهم، حيث اعتقل برفقتهم العشرات من ابناء البلدة، وافرج عن عدد منهم في وقت لاحق.
وذكر الاسيران للمحامي ان عملية الاعتقال تمت في ساعات الفجر الاولى، بعدما تم تدمير المنازل التي كنا فيها بشكل شبه كامل، ثم قاموا باقتحام ما تبقى من بقايا المنازل باعداد كبيرة بصحبتهم كلاب بوليسية مسعورة، واقتادوا كل الشباب الذين يتواجدوا في تلك المنازل لمواقع عسكرية صهيونية.
وقال الاسيران أنه في اليوم الاول بعد الاعتقال " نقلنا الى منطقة لا نعلمها وكانت على الاغلب نقطة عسكرية صهيونية على تخوم غزة، وفي اليوم الذي يليه تم نقلنا الى سجن عسقلان، ليتم التحقيق معنا بشكل قاسٍ بين حين واخر، وعرضنا على المحكمة قبل يومين، حيث تم تمديد توقيفنا ل 7 ايام".
وطالب الاسيران من المحامي الاتصال بعائلاتهما لطمئنتهما لا سيما انهما لا يستطيعان الاتصال بهم، مطالبين كافة الجهات الانسانية والحقوقية متابعة قضية معتقلي غزة الذين تعرضوا للتنكيل التعسفي على يد جنود الاحتلال، دون احترام لادميتهم وحقوقهم المدنية.