جددت محكمة عوفر العسكرية الصهيونية الاعتقال الإداري للصحفي "محمد أنور منى" من مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة للمرة الثالثة على التوالي.
وأشارت مصادر صحفية مساء أمس الخميس، إلى أن الأسير الصحفي "منى" أعتقل منذ 7/8/2013، بعد مداهمة قوات كبيرة من جيش الاحتلال لمنزله وتفتيشه والعبث بمحتوياته ومصادرة بعضٍ من مقتنياته الخاصة.
وأوضحت المصادر أن الاحتلال فرض علي منى الاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر، وقبل إنهاءها بأيام قام بتجديد الإداري له للمرة الثانية، وكان من المفترض إطلاق سراحه قبل أسبوع، إلا أنه جدد الإداري له للمرة الثالثة على التوالي، لمدة 6 أشهر، ثم عاد وخفضها لـ 4 أشهر.
وبيَّنت المصار أن الصحفي منى اعتقل عدة مرات في سجون الاحتلال، وأمضى فيها ما يزيد عن 5 سنوات على عدة فترات اعتقاله.
وكان الاحتلال قد رفض استئنافين قدمهما محامي الصحفي "منى" بعد كل تجديد اعتقال ادارى له بحجة وجود ملف سرى له، وثبت الإداري له في كل مرة لمدة 6 أشهر، بينما خفضها لمدة 4 أشهر في التمديد الأخير له.
يشار إلى أن الاحتلال لا يزال الاحتلال يختطف في سجونه (14) صحفيًا فلسطينيًا، يعملون في العديد من الوكالات والمؤسسات الصحفية العربية والأجنبية والمحلية.