الأسرى الإداريون يطالبون بإدراج قضيتهم في مفاوضات القاهرة

طالب الأسرى الإداريون، عبر رسالة وصلت لـ"نادي الأسير الفلسطيني"، الوفد المفاوض في القاهرة، بإدراج قضيتهم ضمن القضايا المطروحة بخصوص الأسرى.
وأكدوا أن سلطات الاحتلال لم تكتف بالتنكر لمطالبهم، وإنما قامت باعتقال المئات منذ يونيو/حزيران الماضي، وإصدار أوامر إدارية بحقهم، وذلك بعد إضرابهم الطويل الذي خاضوه، واستمر لأكثر من شهرين، قبل أن يجري التوافق على تعليقه.
وأوضح الأسرى، في رسالتهم، أن قضية الاعتقال الإداري هي قضية اعتقال سياسي، لن تحل مبدئياً وجذرياً إلا بجهد سياسي، بعد كل المحاولات التي جرت لإنهائها.
بدورها، أكدت مسؤولة الإعلام في "نادي الأسير"، أماني السراحنة، أن "عدد الأسرى الإداريين ارتفع، خلال الشهرين الماضيين، إلى 479 معتقلاً، بعدما كان 191، مقارنة مع أعداد الإداريين قبل مقتل المستوطنين الثلاثة قرب الخليل.
وكانت قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات واسعة، طالت نحو 1300 معتقل، وتركزت بصفوف قيادات وكوادر ونواب حركة "حماس"، ومن بينهم أسرى محررون في صفقة "وفاء الأحرار".
واعتبرت السراحنة أن سياسة الاعتقال تتخذ منحى تصاعدياً، مع تجديد الاعتقال الإداري للأسرى الإداريين الذين من المفترض الإفراج عنهم، كعقاب لهم على إضرابهم عن الطعام. كما يقوم الاحتلال بتحويل عدد منهم إلى المحاكمات، ويوجه تهماً جديدة لهم، بعد انتهاء حكمهم الإداري.
وأشارت السراحنة إلى أن قضية المعتقلين الإداريين، باتت من الملفات التي لا يمكن حلها إلا من خلال حل سياسي.