250 طفلا أسيرا يتعرضون لانتهاكات صارخة

قالت وزارة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الخميس، إن هنالك 250 طفلا دون سن الـ 18 عاما في السجون الصهيونية يتعرضون لانتهاكات صارخة تخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية التي تكفل حماية هؤلاء القاصرين وتأمين سلامتهم الجسدية والنفسية والتعليمية.
وقالت الوزارة في بيان صحفي: إن سلطات الاحتلال الصهيوني ترتكب عشرات الانتهاكات بحق الأطفال في السجون منذ لحظة اعتقالهم حتى تحريرهم، وجزء منها التعذيب منذ الاعتقال والضغط النفسي بأشكال عدة وغير مقبولة أخلاقياً وإنسانيا.
وأوضحت أن الأطفال الأسرى يعانون أيضا من التعذيب الجسدي القاسي كإجبار الطفل للجلوس على كرسي التحقيق مقيد الأيدي والأرجل، ووضع الكيس كريه الرائحة على الرأس ومنها الحرمان من النوم، والهز العنيف، والعزل الانفرادي لأسابيع، والضرب المبرح بأدوات متعددة، والحرمان من العلاج، والتفتيش العاري، والتهديد باعتقال الأم أو الأخت أو التهديد بهدم البيت، واستخدام موسيقى مزعجة، والعديد من الأساليب الأخرى دون أدنى مراعاة لحقوق الطفل وللقوانين والأعراف الدولية والاتفاقيات التي تحمي الإنسان بشكل عام والأسرى الأطفال بشكل خاص.
وطالب الوزارة المؤسسات العاملة في مجال الطفولة وحقوق الانسان بالتركيز على المعتقلين الأطفال  في السجون والعمل على تحريرهم، وتأمين رعاية وعناية خاصة بهم، ورفع دعاوى بحق الاحتلال لاستئناف أحكامهم التي تم الحصول عليها بوسائل وأساليب تعذيب غير انسانية، وضمن محاكم ردعية عسكرية غير قانونية.