مؤسسة مهجة القدس ©
الأسير المجاهد زايد سليمان بين معاناة الإصابة والإهمال الصØÙŠ والمنع الأمني
مع اندلاع انتÙاضة الأقصى، أدرج اسمه ضمن قائمة المطلوبين، ÙاستهدÙÙ‡ الاØتلال الذي اتهمه بالضلوع ÙÙŠ عدة عمليات Ù„Øركة الجهاد الإسلامي، Ùتعرض للملاØقة والكمائن التي انتهت باعتقاله والØكم عليه بالسجن 14 عاما، ورغم صموده وثباته خل٠القضبان، Ùإن ما يثير قلق عائلته إهمال الاØتلال لعلاجه من إثر إصابات عدة برصاصه، والاستمرار ÙÙŠ Ùرض سياسة المنع الأمني بØÙ‚ أشقائه.
إنه الأسير زايد سامي عبد العزيز سليمان، 39 عاماً من بلدة رامين قضاء طولكرم، الذي ما زالت عائلته تنتظر Ù„Øظة Øريته وخلاصه من سجون الاØتلال الذي لم يتوق٠عن استهداÙÙ‡ طوال السنوات الماضية، ويقول شقيقه ماهر: "ÙÙŠ مرØلة مبكرة من عمره اختار طريق الجهاد ومقاومة الاØتلال، تميز بالشجاعة والجرأة والبطولة، Ùشارك ÙÙŠ Ùعاليات الانتÙاضة الأولى".
وأÙاد ماهر: أن شقيقه زايد، تعرض للإصابة عدة مرات، كانت الأولى عام 1989ØŒ ويقول: "عندما كانت البلدة تشهد مهرجان الانتÙاضة، دخلت قوات من المستعربين وأطلقت النار على الشباب المشاركين ÙÙŠ المهرجان، وأصيب أخي زايد برصاصة ÙÙŠ يده اليمنى، والتي لا زالت Øتى الآن تتسبب له بآلام شديدة"ØŒ ويضي٠"الإصابة الثانية التي تعرض لها عام 1992ØŒ Ùكانت ضربة من جنود الاØتلال الذين كانوا يلاØقون شباب الØجارة ÙÙŠ البلدة، والتي تسببت بثقب ÙÙŠ طبلة الأذن لدى زايد وأضعÙت Øاسة السمع لديه".
وروى ماهر، أن زايد أصيب ÙÙŠ منتص٠التسعينات، برصاصة اخترقت قدمه، وتسببت له بإعاقة دائمة منعته من الØركة وهي الإصابة الأكثر إيلاماً له داخل أسره، ومما يضاع٠الآلام لديه الإهمال الطبي المتواصل ضد الأسرى ÙÙŠ السجون والتي تØرمهم من نوم هانئ دون آهات تؤرقهم...
الاعتقال والتØقيق
وذكر ماهر، أن مخابرات الاØتلال بدأت بملاØقة شقيقه Ùور اندلاع انتÙاضة الأقصى، ويقول: كان يعمل بسرية تامة، لم نعلم بنشاطه Øتى اقتØÙ… الاØتلال منزلنا، وعندما لم يجدوه، طالبونا بتسليمه وهددونا بتصÙيته، ورغم ذلك واصل مشوار الجهاد ورÙض الخنوع والاستسلام".
اعتبر الاØتلال زايد، شخصية خطيرة على أمنه منذ اندلاع انتÙاضة الأقصى، واعتبره كادراً ÙÙŠ Øركة الجهاد الإسلامي، واتهم بتنÙيذ أكثر من هجوم ضد أهداÙه، ووجهت له تهم أخرى تتلخص بضرب أهدا٠"عسكرية صهيونية"ØŒ ويقول شقيقه: "استمروا بملاØقته Øتى اعتقل بتاريخ 21/12/2001Ù…Ø› عندما اقتØمت قوات الاØتلال المنزل الذي تواجد Ùيه وسط اطلاق نار كثيÙØŒ وبØمد الله نجا أخي من الموت بأعجوبة"ØŒ وأضا٠"عانى زايد منذ اللØظة الأولى لاعتقاله من التعذيب الوØشي، Øيث وضعه الاØتلال ÙÙŠ بداية اعتقاله ÙÙŠ مركز التØقيق لمدة شهرين متواصلين، ثم تم نقله إلى غر٠السجن لأقل من شهر ثم أعيد إلى مركز التØقيق لشهرين آخرين متواصلين، وكان زايد ÙÙŠ تلك الÙترة ممنوعاً من زيارة الأهل أو التواصل معهم.
المنع الأمني
وبعد عامين من العذاب المتواصل على زايد والعائلة التي لم تترك باباً إلا وطرقته للسؤال والاطمئنان على ابنها، Ø³Ù…Ø Ø§Ù„Ø§Øتلال للعائلة بزيارته ÙÙŠ المØاكم التي تأجلت أكثر من مرة، والتي تضمنت آخر جلسة Ùيها النطق بالØكم بالسجن 14 عاماً على زايد، والتهمة تجهيز سيارة Ù…Ùخخة لتÙجيرها داخل دولة الاØتلال.
وذكر ماهر، أنه ومنذ اعتقال زايد، ÙŠÙرض الاØتلال عليه وعلى أشقائه المنع والرÙض الأمني وأن شقيقاته هن اللواتي يزرن زايد ÙÙŠ سجنه، أما الوالدين Ùهما متوÙيان.
وأضا٠ماهر: "إن الاØتلال يعمد إلى منع الزيارات والتي من المÙترض أن تكون السبيل المعين لأسير الذي يرى أهله Ùيها لأقل من ساعة ÙˆØªÙ†Ø²Ø§Ø Ø¹Ù†Ù‡ Ùيها غيمة سواد السجن ÙˆØلكته، وهو بذلك ÙŠ زرع ويبتكر المنغصات للأسير Øتى يبقى Ù…Øطم المعنويات والنÙسية".
ورغم كل تلك المنغصات التي وضعها الاØتلال أمام زايد، إلا أنه لا زال ÙŠØلم بالØرية التي يراها قريبة من ناظريه، ويØلم ببيت وزوجة وأبناء يجمعهم الأمان والاستقرار، بعيدين عن ظلم الاØتلال وقسوته وجبروته.
المصدر: صØÙŠÙØ© القدس