حاز الأسير الشاب ياسين حسن صالح بكري، ابن قرية البعنة، على  Ø´Ù‡Ø§Ø¯Ø© اللقب الأول(B- A) بموضوع العلوم السياسية من الجامعة المفتوحة، رغم أسره منذ تاريخ 15/08/2002Ù…ØŒ لإدانته وقريبه إبراهيم محمد إبراهيم بكري بالانتماء لحركة "حماس" وحیازة أسلحة ومتفجرات بطريقة غير قانونية ومساعدة آخرين في تفجير حافلة ركاب (باص) قرب "ميرون" شمالي البلاد وقتل بعض ركابها.
وقد عمت الفرحة عائلة الأسير بكري، عند معرفتها بخبر حصوله على اللقب الأول ، علما انه حرم من دراسة اللقب الثاني في العلوم السياسية.
يذكر أن الأسري ياسين بكري ولد سنة 1981م في قرية البعنة، بين خمسة أشقاء وشقيقة واحدة، وقد أنهى دراسته الابتدائية والثانوية في مدارسها، ثم التحق بإحدى الكليات في مدينة الناصرة، وفي يوم 2002/8/15 اعتقلته السلطات الصهيونية، وبعد التحقيق معه وجهت له النيابة العامة تهمة الانتماء لحركة "حماس"، وحیازة أسلحة ومتفجرات بطريقة غیر قانونية، ومساعدة آخرين في تفجير حافلة ركاب داخل دولة الاحتلال، وقتل بعض ركابها، وحكمت عليه المحكمة المركزية في مدينة حيفا بالسجن 9 مرات مؤبد بالإضافة إلى 30 سنة.
وتنقل ياسين بكري في بين سجون الجلمة، الرملة، بئرالسبع، نفحة، ھدريم وشطة ، وهو لا يزال أعزبا، وخلال وجوده في السجن التحق بالجامعة المفتوحة.

(المصدر: صحيفة القدس الفلسطينية)