الأسرى يطالبون الاحتلال بإزالة أجهزة التشويش المسرطنة من زنازينهم

ناشد الأسرى الفلسطينيون في المعتقلات الصهيونية، تحركاً عاجلاً على المستويين الشعبي والرسمي للضغط على سلطات الاحتلال وحملها على وقف مضايقاتها لهم ونزع أجهزة التشويش التي قامت بزراعتها في زنازينهم مؤخراً.
وقال الأسرى في رسالة سُربت من داخل السجون ونُشرت أمس الجمعة (26|9)، "إن أجهزة التشويش المسرطنة ما تزال تغزو السجون الصهيونية، وتنبعث منها إشعاعات مجهولة تؤدي لإصابة الأسرى يومياً بأمراض مختلفة ومزمنة"، وفق ما جاء في الرسالة.
واعتبر الأسرى، أن أجهزة التشويش هذه تأت في إطار حملة التشديدات والعقوبات التي تفرضها إدارة السجون الصهيونية على الحركة الأسيرة، والتي تتضمّن جملة عقوبات من بينها حرمان الأسرى من الزيارة والعلاج وحرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية.
ووجّه الأسرى نداء للكل الفلسطيني من مواطنين مدنيين ومؤسسات حقوقية وفصائل وطنية للارتقاء بالعمل الإسنادي، مؤكدين على ضرورة الخروج من الحالة التقليدية للتضامن وتصعيد الفعاليات الإسنادية من خلال المشاركة في الاعتصام الأسبوعي أمام مقر "اللجنة الدولية للصليب الأحمر".