سبعة عشر أسيرة في سجون الاحتلال يعشن ظروفا قاسية

أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات ان عدد الأسيرات في سجون الاحتلال بلغ 17 أسيرة، جميعهن في سجن هشارون ما عدا أسيرة واحدة محتجزة في سجن نفيه تيرتسا بالرملة، وهي الاسير فدوى صالح أحمد غانم 56 عاما من طولكرم.
وأوضح الباحث رياض الأشقر الناطق الاعلامي للمركز بأن الأسيرة "غانم" اعتقلت بتاريخ 29/9/2013 وأطلق سراحها في 13/11/2013 بكفالة مالية قدرها 15 ألف شيكل، على أن تبقى في الحبس المنزلي في مدينة الطيبة في الداخل المحتل لحين موعد محاكمتها، وفي 6/4/2014 ، أعيدت مرة أخرى إلى سجن الرملة، وعرضها الاحتلال على المحكمة بتاريخ 26 /6/ 2014 وحكم عليها بالسجن الفعلي لمدة 11 شهرا.
وأشار الأشقر ان الاحتلال رفض احتساب فترة الحبس المنزلي البالغة 5 أشهر من فترة حكمها، ووافق فقط على احتساب الفترة التي قضتها في المعتقل قبل الحبس المنزلي وهى شهر ونصف، وهي معتقلة فى سجن الرملة لوحدها بجانب أقسام المعتقلات الجنائيات.
وبين الأشقر ان الأسيرة "غانم" هي أم لأربعة أبناء وكانت قد اعتقلت خلال زيارتها لشقيقها الأسير "غانم غانم" في سجن النقب الصحراوي، والمحكوم بالسجن 25 عاماً، وخضعت للتحقيق لعدة أيام، الأمر الذي ضاعف من معاناته الصحية، حيث أنها تعاني من مشاكل صحية في الظهر ويرجح أنها تعاني من "الديسك".
وأضاف الأشقر ان 17 أسيرة يعشن في ظروف قاسية ويعانين الحرمان من الزيارة والعقاب بالعزل الانفرادي، واستمرار سياسة التفتيش العاري، ووضع كاميرات في قسم الأسيرات لمراقبة تحركاتهن واقتحام الغرف في ساعات متأخرة من الليل حيث تعبث في أغراضهن الخاصة، وتقلب محتويات الغرف رأساً على عقب بهدف التفتيش عن أشياء ممنوعة، وحرمان الأسيرات من التعليم، وحرمانهن من التواصل مع الأهل عبر الرسائل.
وناشد مركز أسرى فلسطين المؤسسات الإنسانية، والمنظمات التي تنادى بحقوق الإنسان التدخل العاجل لوضع حد لمعاناة الأسيرات المتفاقمة، وخاصة المريضات منهن.