وجه مركز الأسرى للدراسات دعوة للمحاضرين في الجامعات الفلسطينية والعربية لجعل قضية الأسرى مادة أكاديمية وبحثية تستند لمناهج البحث العلمي كونها قضية سياسية واجتماعية وانسانية وتأخذ الكثير من الأبعاد الأخلاقية والدينية والقومية.
كما ودعا الأسير المحرر والأكاديمي رأفت حمدونة الدكتورة خولة شخشير وزير التربية والتعليم العالي بأهمية تناول و تكثيف الدراسات والأبحاث في قضية الأسرى والأسيرات في السجون ونشأة وتطور الحركة الأسيرة وخاصة في أبحاث الخريجين في الجامعات الفلسطينية كون أن المكتبة الفلسطينية والعربية تفتقر لهذا التصنيف من الأبحاث، وأضاف حمدونة أن قضية الأسرى ليست مادة اخبارية واعلامية فقط بل يجب أن تتحول لمادة بحثية، فقضية الأسرى مثار عدد كبير ومتنوع من التساؤلات والفرضيات والمتغيرات والعلاقات مثلها مثل أي قضية تحتاج للمزيد من العمق والدراسة والبحث في محاولة لتوثيق تجربة الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة بما تستحق.