تحذير من خطورة إقدام الاحتلال على إعادة الأحكام السابقة للمحريين

حذر مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش من خطورة ما قد يقدم عليه الاحتلال من إعادة الأحكام السابقة لمحرري صفقة وفاء الأحرار، والذين أعاد الاحتلال اعتقالهم عقب عملية الخليل التي وقعت في شهر حزيران الماضي.
وقال الخفش: "إن الخطر يتهدد أولئك الأسرى، وإن لم تتدخل الفصائل الفلسطينية، والحكومة المصرية التي لعبت دور الوسيط والراعي للصفقة، عندها سنكون أمام خطر حقيقي يتمثل بإعادة الأحكام السابقة، والذي سيكون في الأغلب حكم المؤبد للعديد من أولئك الأسرى"، مشيرا لحجم المأساة التي يتعرض لها أولئك الأسرى وعائلاتهم الذين يعانون الأمرين جراء ما حدث لأبنائهم.
وطالب الحكومة المصرية بضرورة متابعة ملف الأسرى المعاد اعتقالهم، وبممارسة دورها الحقيقي باعتبارها الطرف الراعي للصفقة والضامن لها ولبنودها، واعتبر أن الاحتلال وبإقدامه على إعادة اعتقال أولئك الأسرى فإنه يوجه بذلك صفعة قوية في وجه الحكومة المصرية.
وأشار الخفش أن 63 أسيرا أعاد الاحتلال اعتقالهم لا زالوا يقبعون خلف القضبان، وقد أعاد الأحكام السابقة بحق سبعة أسرى من القدس، وأسيرين من الضفة الغربية، كما أصدر حكما بالسجن لمدة ستة شهور على الأسير المريض المعاد اعتقاله جهاد بني جامع من عقربا قضاء نابلس.
كما أشار الخفش أن ثلاث أسيرات من محررات الصفقة تم إعادة اعتقالهن ويقبعن الآن في السجون وهن: الأسيرة منى قعدان من جنين، والأسيرة المحامية شيرين العيساوي من القدس، والأسيرة بشرى الطويل من رام الله.