اعتقلت الشرطة الصهيونية بعد ظهر اليوم الأربعاء 5 مرابطات من خارج بوابات المسجد الأقصى واقتادتهن إلى مركز شرطة القشلة بالبلدة القديمة في القدس.|
وأفادت إحدى المرابطات أن الشرطة الصهيونية قامت بعد صلاة ظهر اليوم باعتقال 5 مرابطات لدى خروجهن من المسجد الأقصى، حيث تم احتجاز هوياتهن لدى دخولهن للأقصى كالعادة على البوابات، وعند خرجوهن وتوجههن لأخذ هوياتهن تم اعتقالهن، وعرف من بينهن مي الأسد ونفين المصري من الداخل الفلسطيني وفايزة قراعين من القدس.
وأضافت أن "الشرطة الصهيونية حاولت اعتقال فتاتين إضافيتين، ولكن تدخل مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني حال دون ذلك، فتم تسليمهما استدعاء للحضور لمركز القشلة صباح غد الخميس وهما لطيفة عبد اللطيف وهبه الطويل.
من جانبه، استنكر مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني ملاحقة المرابطات والاعتداء عليهن والمصلين واعتقالهن واستدعاء أخريات، من قبل الشرطة الصهيوني على الأبواب لدى دخولهم وخروجهم من الأقصى.
وقال "ننظر بعين الخطورة لهذه الممارسات التي تهدف لإفراغ المسجد الأقصى من المصلين والمرابطات، والمقصود منه إرهابهم وخصوصاً النساء لعدم العودة للمسجد الأقصى، حيث تدخلت للحيلولة دون اعتقال فتاتين".
وأضاف: "وهذا تعدي على الحرية الدينية، في حين يجب أن يكون المسجد مأمن للرجال والنساء، دون التعرض للمضايقة والتوقيف والاعتقال واحتجاز الهويات ومنعهم من دخول المسجد الأقصى".
وأشار أن 64 مستوطنا اقتحموا ساحات المسجد الأقصى اليوم و37 شرطياً بلباس عسكري.