عائلة الأسير المريض معتصم رداد تطالب بعلاج ابنها والإفراج عنه

طالبت عائلة الأسير المريض معتصم رداد (31 عاما) من قرية صيدا قضاء طولكرم والمصاب بسرطان الأمعاء، والمحكوم بالسجن (20 عاما) بضرورة تقديم العلاج له و الإفراج عنه، أو حتى إبعاده لأي مكان بهدف العلاج.
جاء ذلك خلال حديث العائلة مع مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان حيث أكدت أن الأسير رداد الذي يقبع حاليا في سجن "هداريم" لا زال يعاني من أوضاع صحية صعبة للغاية نتيجة إصابته بمرض السرطان، وما نتج عن ذلك من مضاعفات خطيرة تتمثل بفقر مستمر في الدم، وعدم انتظام دقات القلب، وضعف في النظر، وغيرها من الأعراض المرضية التي تؤشر لسوء وضعه الصحي.
وأكد شقيق الأسير رداد خلال حديثه مع "أحرار" أن معتصم لا زال يتناول إبر العلاج الكيماوي كل 20 يوم، حيث يتم نقله لما يسمى بـ"مستشفى الرملة" لتقديم العلاج له، كما أكدت والدة الأسير رداد أن الاحتلال حرمها من رؤية ابنها معتصم أثناء توجهها لزيارته الاثنين الماضي في سجن "هداريم"، وأكدت أنهم نقلوه لـ"مستشفى الرملة" وقت الزيارة بقصد حرمانها من رؤيته كما تقول.
كما طالبت عائلة رداد بضرورة إدخال أطباء فلسطينيين للسجن لتشخيص حالة ابنهم الصحية وتقديم العلاج المناسب له، مؤكدين أن الاحتلال يمنع منظمات حقوق الإنسان، والمنظمات الحقوقية الدولية، والأطباء من زيارة الأسير معتصم لمتابعة وضعه الصحي.
وأكد مدير مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش أن الاحتلال يتعمد استهداف حياة الأسرى، والمرضى منهم بشكل خاص، وحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة المترتبة على تردي الوضع الصحي لأي أسير فلسطيني يحتجزه في سجونه ومعتقلاته.