في ذكرى استشهاد الشقاقي.. أسرى الجهاد يدعون إلى الوحدة الوطنية

أكد أسرى حركة الجهاد الإسلامي في بيان وصل إلى إذاعة صوت الأسرى من داخل السجون في فعاليات إحياء ذكرى استشهاد الشقاقي التي يستذكرون بها الدم الذي أسس لكل عطاءات أبناء الجهاد الإسلامي وتعبر عن ذات الجهاد وتحثهم على إكمال مشوارهم الجهادي وهي محطة للاستزادة والمواصلة على درب الشهداء والتي يفتخرون بها ويعاهدونهم على المضيّ قدمًا على دربهم ومبادئهم حتى يصلوا إلى نهاية النصر والتمكين والهدف المنشود.
وشددوا على أن الوحدة الوطنية هي السبيل الوحيد للنصر والتمكين، لافتين إلى أن قضية الأسرى وحريتهم يجب أن تشكل هاجسًا للمقاومة وكل أطراف الشعب الفلسطيني وأن نبقى على العهد معهم حتى تحريرهم وفك قيدهم.

وفيما يلي أهم ما ورد في البيان:
نؤكد على أن الوحدة الوطنية هي السبيل الوحيد لنصرنا كما نادى به الدكتور الشهيد فتحي الشقاقي وكل الشهداء القادة.
لابد من إنشاء جبهة إسلامية عريضة نضالية موحدة تقف على أرضية الإسلام منهجًا وفلسطين غاية وهدًفا مرجوًّا وطموحًا والجهاد غايةً وطموحًا.
لابد من الجهاد أن يشكل سبيلاً رشيدًا ومقاومةً راشدًا لتوحيد طاقات الأمة وبعث دواخلها ضمن طاقة باعثة ووقودًا حيويًا ومخزونًا استراتيجيًا وضمن وسطية الفهم وثورية المنطلق وتمجيد إنسانية الإنسان ونفي الذبح والقبح والطائفية المقيتة.
التهدئة يجب أن لا تتحول إلى تكبيل الشعب الفلسطيني وأن القطاع بحاجة إلي تنمية وإعادة إعمار ولكن يجب أن لا نلتفت عن واجبنا نحو قضية القدس.
قضية الأسرى وحريتهم يجب أن تشكل هاجسًا للمقاومة وكل أطراف الشعب الفلسطيني وأن نبقى على العهد.
لكم يا أبناء الجهاد الإسلامي كل التحية وكل المجد ورسالتنا لكم أـن تبقوا على الوصية وعلى العهد وأن تصونوا دم الشقاقي وكل الشهداء وأن تبقوا على العهد.