مؤسسة مهجة القدس ©
زوجة جرادات المØكوم بالمؤبد 23 مرة: السجون ستزول
"Ù†ØÙ† أقوى من الاØتلال وسجونه وأØكامه لن ترهبنا، اغتالوا سلÙÙŠ الشهيد صالØØŒ واعتقلوا زوجي وهدموا منزلنا وشردونا لكن الاØتلال لن ينتصر على ارادة شعبنا، ÙالØÙ‚ سيعود والسجون ستزول".. بهذه الكلمات استهلت المواطنة أم عبدالله Øديثها، مؤكدة صمودها وصبرها وتمسكها بأمل تØرر زوجها سامي سليمان عبدالله جرادات (45 عاما) الذي يقضي Øكما بالسجن المؤبد 23 مرة، وتروي سيرته قائلة: خلال انتÙاضة الØجر، اعتقل للمرة الأولى عام 1988 لمدة أربعة شهور ونصÙØŒ وبعد الإÙراج عنه استمر ÙÙŠ أداء واجبه، Ùقاد المظاهرات والمسيرات Øتى اعتقل ثانية عام 1993ØŒ ÙˆØكم 3 سنوات بتهمة الانتماء للجهاد الاسلامي، بينما استمر الاØتلال ÙÙŠ استهدا٠العائلة Ùشقيقه عدنان اعتقل عدة مرات.
أما شقيقه الشهيد ØµØ§Ù„Ø Ø±Øمه الله، Ùقبل اغتياله تعرض لعدة عمليات اعتقال، أبرزها عام 1992 Øيث Øكم لمدة عامين ونص٠وقد طارده الاØتلال بتهمة قيادة سرايا القدس والضلوع ÙÙŠ عمليات Ùدائية، ورغم التهديدات بتصÙيته رÙض تسليم Ù†Ùسه Øتى تمكنوا من نصب كمين له واغتياله ÙÙŠ جنين؛ وتضيÙ: قتلوا سلÙÙŠ ØµØ§Ù„Ø ÙˆØ§Ø¨Ù† عمه Ùادي بدم بارد أمام زوجته وطÙله الصغير وأمام ابنة عمه الشهيدة هنادي وعائلتها، كان بإمكانهم اعتقالهما ولكنهم Ù†Ùذوا تهديدهما بالانتقام منه وتصÙيته.
وردا على الاغتيال، Ù†Ùذت الشهيدة هنادي جرادات عمليتها الÙدائية التي تبنتها سرايا القدس، وبدأت قوات الاØتلال بملاØقة سامي بعدما اتهم بالوقو٠خل٠تلك العملية، وتمكنت من اعتقاله Ùجر 02/12/2003Ù…Ø› ÙÙŠ بلدته السيلة الØارثية بعد اقتØام عشرات الدوريات والمئات من الجنود البلدة ÙˆÙرضوا Øظر التجول عليها، وقاموا بإخلاء المنازل المجاورة، Øتى Ø£ØµØ¨Ø Ù…Ù†Ø²Ù„Ù†Ø§ معزولا ومØاصرا ورÙض زوجي تسليم Ù†Ùسه، لمدة 8 ساعات، ÙاقتØموه المنزل وسط اطلاق القنابل والقذائ٠التي مكنتهم من اعتقاله ونقله للتØقيق Øيث تعرض للتعذيب، وتم هدم المنزل، بعد أن أمهلونا خمس دقائق لإخراج عائلتي بالبرد الشديد والمطر، وقال لنا Ø£Øد الجنود ابقوا هنا لتشاهدوا العقاب سنهدم منزلكم ومنزل كل من يقترب منكم أنتم أعداء لنا، ورÙضوا Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ù„Ù†Ø§ بإخلاء أغراضنا.
اØتضنت أم عبدالله أطÙالها السبعة وربتهم Øتى كبروا وعيونهم تتÙØªØ Ø¹Ù„Ù‰ بوابات السجون ÙÙŠ مواجهة Øقيقة غياب والدهم الذي Ø£ØµØ¨Ø ÙŠØ¹Ø§Ù†ÙŠ من عدم انتظام الضغط وقرØØ© ÙÙŠ المعدة ومشاكل ÙÙŠ المسالك البولية، ورغم قرار أطباء السجون بØاجته لعملية جراØية بالمسالك البولية، ما زال الاØتلال يرÙض تØديد موعد لإجراء العملية مما اثر على صØته ÙˆØياته.
الصور هي لغة التواصل الوØيدة بين الأسير سامي وعائلته الممنوعة أمنيا من زيارته، وتقول زوجته: الØكم القاسي لم يكن كاÙيا للاØتلال ÙالØظر الأمني سي٠مسلط على رقابنا، ولن يتمكن سامي من رؤية ابني وعروسه إلا من خلال الصورة، Ùعبدالله ممنوع من الزيارة، وأنا أواجه Ù†Ùس المصير، ÙالاØتلال يتÙنن ÙÙŠ ابتداع أشكال العقاب والانتقام من عائلتنا المناضلة الصابرة.