الأسيرة إحسان دبابسة تتعرض لضغوطات صعبة أثناء التحقيق معها

أفاد مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن الأسيرة المجاهدة إحسان دبابسة (27 عاما) والمعتقلة منذ تاريخ 13 102014 تتعرض لضغوطات صعبة من قبل المحققين الصهاينة في سجن "هشارون" الصهيوني، وذلك بهدف انتزاع اعترافات تدينها لدى محاكم الاحتلال العسكرية.
وخلال حديثها مع مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أكدت عائلة الأسيرة دبابسة أنهم لاحظوا تراجعا في وضعها الصحي والنفسي، وأكدت لهم الأسيرة خلال لقائهم بها في محكمة "عوفر" العسكرية بالأمس أنها تتعرض لضغوطات مستمرة في التحقيق.
وأشارت عائلة الأسيرة أنه تم تحديد موعد جديد للجلسة القادمة في المحكمة بتاريخ 17122014، ونوهت أن الأسيرة دبابسة اعتقلت بعد توجيه الاحتلال استدعاء لها أربع مرات قبل اعتقالها، وهددها بتفجير منزلها إن لم تحضر للتحقيق.
ولفت مدير مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش أن الاحتلال اعتقل الأسيرة دبابسة بعد توجهها برفقة والدتها لمركز تحقيق "عتصيون" في بيت لحم، واحتجزها وطلب من والدتها المغادرة والرجوع للمنزل بعد مصادرة حاسوب شخصي للأسيرة دبابسة، كما بين الخفش أن الأسيرة إحسان اعتقلت سابقا لمدة عامين وأفرج عنها عام 2009.
جدير بالذكر أن المحررة إحسان دبابسة تعرضت للاعتقال في مرة سابقة، وصدر بحقها حكماً بالسجن لمدة 24 شهراً، بتهمة الانتماء والعضوية في حركة الجهاد الإسلامي ونشاطها في صفوف الحركة؛ وتم الإفراج عنها بتاريخ 06/09/2009م، وكانت المحررة دبابسة قد ظهرت في فيديو لجنود صهاينة وهم يرقصون حولها وهي مكبلة اليدين ومعصوبة العينين، وبعد التحقيق معها في المرة الأولى اقتادها جنود الاحتلال مقيدة، وسمعت خلال ذلك أصوات أغاني وموسيقى صاخبة، وذلك قبل اقتيادها إلى المعتقل.