الأسيران الشقيقان اسحق وشادي مصلح يدخلان عامهما الثالث عشر

دخل الأسيران الشقيقان (شادي 35 عام، واسحق 33 عام، كامل علي مصلح) من مخيم الدهيشة بمدينة بيت لحم أنهيا عامهما الثالث عشر بشكل متواصل في سجون الاحتلال.
وكان الأسيران "مصلح" اعتقلا في يوم واحد بتاريخ  22/11/2002ØŒ بعد اقتحام منزلهم بيت لحم، ويقبعان حالياً في سجن النقب الصحراوي، كل منهما في قسم لوحده، ويلتقيا في يوم الزيارة فقط، وقد حكم الاحتلال على الأسير "شادي" بالسجن لمدة 18 عام، بينما حكمت على شقيقه "اسحق" بالسجن الفعلي لمدة 12 عاما, لكن النيابة العسكرية الصهيونية قدمت استئنافا بعد مضي أربعة أعوام ضد الأسير، فقررت المحكمة إضافة 4 سنوات جديدة  لحكم الأسير حيث أصبح  16 عاما.
وأشار الأشقر إلى أن الاحتلال قام بعد عامين على اعتقال الأسيرين الشقيقين "اسحق وشادي" باعتقال شقيقهم الثالث ويدعى "رامي" وحكمت عليه بالسجن لمدة خمس سنوات وغرامة مالية مقدارها عشرة آلاف شيكل وقد أطلق سراحه في أواخر عام 2007 ضمن دفعات الإفراجات في حينه، وكان قد أمضى 3 سنوات سابقا خلال الانتفاضة الأولى.
وخلال وجودهم في السجن توفيت شقيقتهم الصغرى بسبب المرض عن عمر يناهز 23 عاماً، وقد كان تأثير الخبر عليهما كبير، حيث كانت تزورهما بانتظام، كما استشهد ابن عمهم الشهيد أحمد في تاريخ 23 /4/ 2006 في عملية اغتيال نفذتها قوة من المستعربين.
وكان  الأسير "شادي" قد نقل إلى مستشفى سجن الرملة في أواخر العام الماضي، وأجرى عملية جراحية بعد إصابته " بالناسور" في السجن، ومكث أسبوعين في المستشفى وعاد بعدها إلى سجن النقب؛ ويعتبر الأسير "اسحق" أحد كوادر حركة الجهاد الإسلامي.