رصد مركز "أسرى فلسطين للدراسات" اعتقال قوات الاحتلال ما يزيد عن 600 فلسطيني خلال شهر تشرين ثاني (نوفمبر) الماضي، بينهم 62 طفلا و20 امرأة.
واعتبر المركز في بيان صحفي، اليوم الخميس (4|12)ØŒ أن الاعتقالات تمثل تصعيدا صهيونيا ضد الشعب الفلسطيني، مشيرا، إلى أن نصف حالات الاعتقال من مدينة القدس المحتلة، حيث اعتقل الاحتلال 280 مواطنا،  بينما بلغت حالات الاعتقال من الخليل 140.
وأوضح "الأسرى" أن عدد حالات الاعتقال من قطاع غزة بلغت 19 حالة، غالبيتهم من صغار السن الذين يقتربون من الحدود الشرقية للقطاع، بينهم المواطن محمد خميس حمدان  (52 عاماً)ØŒ من سكان النصيرات والذي اعتقل على حاجز (بيت حانون/ إيرز) أثناء توجهه للعلاج بإحدى مستشفيات الأردن.
وأشار المركز إلى أن 20 حالة اعتقال لنساء فلسطينيات جرت خلال نوفمبر الماضي، بينهم (8) نساء اعتقلن داخل المسجد الأقصى.
وبين أن الاحتلال أصدر خلال الشهر المرصود (94) قرارا إداريا، نصفهم من مدينة الخليل، ومنهم أسرى جدد وعددهم 16 أسير، و78 أسيرا تم تجديد الإداري لهم لفترات اعتقالية جديدة .
ولفت المركز إلى أن عدد من الأسرى الذين تعرضوا إلى الخطر الشديد خلال الشهر الماضي نتيجة استهتار الاحتلال بحياتهم، ارتفع بسبب استمرار سياسة الإهمال الطبي المتعمد لأمراضهم المتعددة.
وأكد المركز، أن الاحتلال واصل التنكيل بالأسرى خلال نوفمبر الماضي، اقتحم سجن ريمون أكثر من 7 مرات.