عائلة الأسير إبراهيم عباسي تقاضي شرطة المحكمة ووحدات النحشون

أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن عائلة الأسير المقدسي " إبراهيم العباسي" قررت مقاضاة شرطة محكمة القدس المركزية، وكذلك قوات النحشون المتخصصة في قمع الأسرى، إثر الاعتداء الوحشي على نجلهم الأسير "عمرو العباسي"  وعدد من أفراد أسرته، بينهم والدته وشقيقه الأكبر.
وقالت الناطقة الإعلامية للمركز في الضفة "أمينة طويل" أنه وبتاريخ الأول من ديسمبر من العام الحالي، خلال جلسة محاكمة عمرو(23 عاماً) المعتقل منذ 26/8/2014ØŒ تفاجأ (علي)  الشقيق الأكبر لعمرو باعتداء أحد رجال أمن المحكمة عليه بالضرب المبرح أدى لكسر في أنفه، وكانوا يبرروا الاعتداء عليه للأهالي الحاضرين في المحكمة بأنه "مسلم"ØŒ واعتدى رجال أمن آخرين على والدته وعلى خاله وجميعهم نقلوا للمستشفى.
وأضافت الطويل أنه وبالتزامن مع الاعتداء على ( علي)ØŒ وخلال إخراج شقيقه الأسير "عمرو"  من قاعة المحكمة بعد قرار تأجيل محاكمته، اجتمع عدد كبير من عناصر وحدة النحشون على الاسير ( عمرو)  وبدأوا بضربه بالقيود على رأسه وصدره وتقييد يديه ورجليه وسحله على الأرض أمام الحاضرين، حيث لا زالت أثار الضربات على جسده.
من جهته؛ استنكر الأسير إبراهيم العباسي الحادثة النكراء مع عائلته خلال رسالة مسرّبة وصلت المركز، مستهجنا العنصرية التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق الأسرى وذويهم دون أية مخالفة أو مبرر، مؤكداً حقه وعائلته بمقاضاة المعتدين من رجال أمن المحكمة، وعناصر وحدات النحشون، داعياً في رسالته المقتضبة لتسليط الضوء على ما معاناة ذوي الأسرى وما يتلقونه من إهانة ومحاولات إذلال من قبل السلطات الصهيونية.
جدير بالذكر أن الأسير إبراهيم محمد العباسي (53 عاماً)، من بلدة سلوان بمدينة القدس المحتلة، معتقل منذ تاريخ 26/9/1998، وصدر بحقه حكم بالسجن 18 عاماً، حيث يقبع حالياً في سجون ريمون الصحراوي، كما أنه يعاني من انزلاق في بعض فقرات العمود الفقري.